إن الانتخابات التي يزمع النظام السوري المجرم إقامتها هي مهزلة قذرة، الغاية الأساسية منها، أمور أهمها:

1- إظهار أن النظام قوي وقد استعاد شرعيته، ولو جزئيا وهذا سيؤدي إلى زرع مزيد من اليأس عند حاضنة الثورة.

 

إن حريق مستشفى ابن الخطيب في بغداد والمخصص لمرضى كورونا والذي أسفر عن مقتل 82 شخصا وإصابة 110 آخرين حسب ما أعلنت وزارة الداخلية العراقية، ليست الفاجعة الأولى ولن تكون الأخيرة، فهذه الحادثة وأمثالها الكثير تتكرر في هذا البلد الغني بثرواته في ظل حكومة فاسدة هي أبعد ما تكون عن معنى الرعاية، فكثيرا ما تشهد مؤسسات الدولة وخاصة الخدمية منه

قُتلت هذه الأنظمة ما أكفرها! وكأنك بها مسرح للويلات ومعرض للرذائل، فهي على الحقيقة الترجمان الدامي لصنيع إجرام الغرب فينا، والطريقة العملية لنظريات الانحطاط المجتمعي، وفن من فنون التسفل ودرب من دروب الطبقات السفلى للحياة. لا تكاد تبصر في حكامها إلا كبار اللصوص وأهل الإثم والشر والفساد والإفساد، عددا بعدد دويلاتهم وويلاتهم، فهم شر البلية والمصيبة التي تأكل كل المصائب

إن من أشد الأفكار فتكاً بالأمم والشعوب هي فكرة الانتظار، انتظار النصر، انتظار المُنقذ. انتظار لا ينجزُ تغييراً. إن هذه الفكرة تبلد الإحساس وتُفقِدُ الأمةَ الشعورَ بالألم الذي يصيبها، فتتلقى الطعنة تلو الطعنة، وهي واجمة دون حراك، جراء تعلقها بأمل ظهور المُخلِّص، مما يشل حركتها ويزرع التواكل في نفسها، وأن التغيير لن يكون بجهودها وعملها هي، بل من تنتظره هو الذي سيأتي بالفرج والخلاص. إن هذه الفكرة وحدها كفيلة

 

عقب اجتماع عقدته السلطة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة محمود عباس تم الإعلان عن البيان الختامي الذي تضمن تأجيل الانتخابات التشريعية، وقال رئيس السلطة "أكدنا أن إجراء الانتخابات يجب أن يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ترشيحاً وتصويتاً". وتابع رئيس السلطة "بذلنا جهوداً كبيرةً مع المجتمع الدولي من أجل إلزام دولة الاحتلال بعقدها في القدس، ولكن هذه المساعي

تناقلت كثير من وسائل الإعلام والمواقع على شبكة التواصل أنباء إعدامات جديدة نفذها النظام المصري بحق معتقلين تم الحكم عليهم بالإعدام شنقا في قضية سميت بقضية اقتحام قسم شرطة كرداسة والمتهمون فيها بقتل 17 رجل شرطة من قوة قسم كرداسة تزامنا مع عرض مسلسل الاختيار 2 الذي يتطرق لفترة ثورة يناير وما بعدها وفض رابعة وغيرها، مرورا بتلك الأحداث، وقطعا برواية ملفقة تزور أحداثا عاشها أهل مصر وكانوا شهودا عليها ووثقها ما صوروه بهواتفهم وكاميراتهم وما سجلوه وتناقلوه، وحتى إعلام النظام المضلل وثق لتلك الفترة بما يدين النظام ويكشف جملة مما اعتاد ضباط أمن الدولة تلفيقه للمعتقلين.

 

في خطابه الأخير أمام الكونغرس، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "لقد حان الوقت لإنهاء أطول حرب لأمريكا". وأضاف "لا يمكننا مواصلة دورة تمديد أو توسيع وجودنا العسكري في أفغانستان على أمل خلق الظروف المثالية لانسحابنا، وتوقع نتيجة مختلفة. ولا يمكننا تبرير الإبقاء على وجودنا العسكري في أفغانستان، بيد أننا سنواصل مساعداتنا الدبلوماسية والإنسانية في أفغانستان".

في 11 من أيار/مايو 2021م، سيبدأ العام العاشر على اختطاف نفيد بوت، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، حيث تم اختطافه في 11 من أيار/مايو 2012م وحبسه في زنازين الأجهزة القمعية السرية. ولا يزال هذا النظام يحرم نفيد بوت من أي نوع من التواصل مع عائلته. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ

إن المبادئ وأنظمتها لا تقبل الشراكة، فإما أن يكون المبدأ مطبقا جملة وإما لا، وهذا من سنن الله في الأرض، فالنظام الإسلامي لما كان مطبقا فهو لم يأخذ عن غير الإسلام من العقائد، وكذلك النظام الشيوعي قبل انهيار الاتحاد السوفيتي ومن ثم المنظومة الاشتراكية، وأيضا النظام الرأسمالي المفروض على العالم حاليا.

 

ماذا لو كان بيننا رسول الله ﷺ؟ سؤال طُرح عديد المرات على الفضائيات وفي استطلاعات الرأي في شوارع بعض البلدان العربية وفي كلّ مرّة كانت ردّات الفعل: دموع تفيض ولسان يشكو واقعا مريرا ويطلب الصفح والغفران من تقصير... وبعد هل هذا كاف يا خير أمّة أخرجت للناس؟