فجر خطاب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" بشأن الأوضاع السياسية والعسكرية في السودان، جدلا في المشهد السوداني، وغضبا مصرياً
إن الناظر في واقع الحرب الجارية في السودان بين الجنرالين، البرهان وحميدتي، ومن كر وفر بين الفريقين يصيبه القنوط واليأس والإحباط، وإنه في تزايد مستمر
ذكرت سكاي نيوز في 15/04/2024م، أن المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيريلو، التقى في العاصمة اليوغندية، كمبالا، بالدكتور الهادي إدريس، رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، ورئيس الجبهة الثورية، ضمن جولته في عدد من دول الجوار السوداني، والدول المعنية بملف الحرب في السودان، وأظهر إدريس شكواه للمبعوث الأمريكي، بأن الحركات التي اتخذت موقف الحياد، مستمرة في رفضها للحرب، وطالب بإبعاد أطراف الصراع إلى خارج الفاشر. وفي تطور سريع للأعمال العسكرية في الفاشر، صرح مناوي، حاكم إقليم دارفور، في 15/04/2024م، وأعلن الاستنفار العام في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد ورود معلومات عن نية الدعم السريع اجتياح المدينة، ونهبها، واستباحتها
إن سياسة بريطانيا الخارجية تقوم على أساس الاستعمار والمحافظة على وجودهم في السياسة الدولية مهما كلف ذلك من ثمن. وهي تحاول باستماتة الرجوع إلى الوجود الدولي والاشتراك في السياسة الدولية. وبعد انفراد أمريكا بقيادة العالم وحدها صارت بريطانيا تحاول أن تغرز عودها مع أمريكا دون أن تواجهها لأنها لا تستطيع أن تقف أمامها. وهي تعتمد على عقد الصفقات وجلب العملاء والتأثير بهم.
أقامت فرنسا يوم الاثنين 15/04/2024م، مؤتمرا دوليا حول السودان، بعد مرور عام على نشوب الحرب اللعينة بين الجيش السوداني، وبين قوات الدعم السريع، وسط آمال لإحياء التعبئة بشأن أزمة السودان، التي اعتبرتها الخارجية الفرنسية (منسية)، فقد ذكرت أن الاهتمام الدولي ينصب على أوكرانيا وغزة، أكثر من السودان، مشيرة إلى أن أزمة السودان إنسانية! ولكن جيوسياسية أيضا، وقالت إن خطر تفكك السودان، وزعزعة استقرار القرن الأفريقي بكامله، كبير جدا، لذلك تسعى فرنسا، والدول الأوروبية الأخرى وبخاصة بريطانيا، بكل ما أوتيت من قوة، للحفاظ على نفوذها في المنطقة. فقد أعلن ماكرون في المؤتمر أنه سيتم في المجمل تعبئة أكثر من ملياري يورو، على أن لا يتم استخدامها في الأعمال
أعلنت التنسيقية العامة للاجئين والنازحين بدارفور في السودان عن سقوط 168 شخصاً وجرح 98 آخرين، إضافة لوجود أعداد كبيرة من المفقودين لم تعرف حصيلتهم بعد، في اقتتال قبلي بمدينة كرينك غربي البلاد. وأوضح الناطق الرسمي باسم التنسيقية العامة للاجئين والنازحين بدارفور آدم رجال لـ"الشرق"، أن "أعمال العنف هذه بدأت الجمعة في كرينك على بُعد 80 كلم من الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، حيث قتل 8 أشخاص".
شهدت في الأيام الماضية، مناطق في غرب السودان، وبخاصة محلية جبل مون شمال الجنينة غرب دارفور، أحداثاً دامية، فقد أفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنه في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي
كان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان- رجل أمريكا- قد أعلن عن حل مجلس السيادة ومجلس الوزراء، كما أعلن حالة الطوارئ في البلاد، واعتقل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك- رجل بريطانيا- في 25 من تشرين
يشهد السودان منذ مجيء الحكومة الانتقالية صراعاً وتراشقاً بين المكونين المدني والعسكري، وصل ذروته مؤخراً، ففي يوم الأحد 26/9/2021م علقت جميع الاجتماعات بين المكونين عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي أبرزت الصراع، وكشفت حقيقة عدم الانسجام بينهما، هذا الانقلاب قصد منه جس نبض الشارع، إلى أي مدى سيقبل بحكم العسكر، خاصة وأن الأوضاع الأمنية هشة والأوضاع الاقتصادية متردية
أعلن والي غرب دارفور محمد عبد الله الدومة ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية بالولاية إلى 132 قتيلا و208 جريحا. وقال في مؤتمر صحفي اليوم "وصل عدد القتلى إلى 132 وجرح 208 أشخاص حتى اليوم الخامس من الاشتباكات في مدينة الجنينة"، مضيفا "الهجوم كان كبيرا على مدينة الجنينة ومورس القتل وتم جرح وسحل المواطنين، ولم تصل قوات من خارج الولاية". (سبوتنيك).
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني