الأحد 8/12/2024م سقط بشار أسد أحد أعتى طغاة العصر على أيدي الثوار والمجاهدين، رغم كل الدعم الذي قدمته أمريكا له على مدار
بعد تجميد للجبهات دام خمس سنوات، وبتاريخ 27/11/2024م، أُعلن عن بدء عملية عسكرية ضد النظام المجرم، تضم تشكيلات عسكرية متعددة، انطلاقاً من ريف حلب الغربي، الواقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، تحت عنوان "ردع العدوان"، وأهداف تتلخص بـ"إيقاف اعتداءات النظام المجرم وإبعاد خطر المليشيات الإيرانية عن المناطق المحررة وتهيئة الظروف المناسبة لعودة الناس إلى أرضهم". ليتلوها بعد أيام إطلاق عملية جديدة في ريف حلب الشمالي الواقع تحت سيطرة الجيش الوطني، تحت عنوان: "فجر الحرية".
وما إن اندلعت المعارك حتى بدأ الناس يستعيدون حماس وأنفاس انطلاقة الثورة الأولى وصيحات التكبير فيها، وراح مخلصو الثوار والمجاهدون، بعزائم قوية وهمم تعانق السماء، يسطرون أروع ملاحم البطولة في تحرير المناطق والقرى والبلدات من سيطرة النظام المجرم، وخاصة مع إكرام الله سبحانه وفتحه لهم أبواب رزقه من غنائم عدوهم وأسلحته من كل أنواعها، ومع وقوف الحاضنة
انطلقت يوم الاثنين 11/11/2024م، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال ما سمي بالقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، بمشاركة عدد من حكام البلاد الإسلامية، من بينهم الطاغية أسد، وأردوغان الذي يسارع للتطبيع معه، بزعم تنسيق موقف عربي وإسلامي موحد إزاء التصعيد العسكري في غزة والأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك، ووقف التصعيد والتهجير القسري وإنهاء الأزمة وضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين من عمليات كيان يهود العسكرية، والدعوة إلى تعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى دعوتهم للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967م في سياق حل الدولتين (الذي يقر يهود على اغتصاب فلسطين)، بالتوازي مع التسويق لحل سياسي في سوريا
تستمر أنقرة وموسكو بالتنسيق حول عمل الطرفين التآمري الدؤوب في سوريا، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في محافظة إدلب والتصعيد الروسي، في ظل استمرار هيئة تحرير الشام بالتحضير لمعركة "مرتقبة" مزعومة ضد النظام المجرم. حيث اجتمع وفدٌ من المخابرات التركية مع وفد ضباط من المخابرات والشرطة العسكرية الروسية الثلاثاء 22/10/2024م، في القاعدة الروسية المعروفة بالمنشرة على طريق M4، قرب قرية ترنبة، غرب مدينة سراقب بريف إدلب. ويأتي هذا الاجتماع في ظل تحشيد عسكري على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، إضافة إلى تصعيد يهود على لبنان، وتكثيف استهداف الأراضي
قام وفد عسكريّ برئاسة قائد القوات البرية في الجيش التركي، سلجوق بيرقدار أوغلو، يوم الأربعاء 2/10/2024 بزيارة تفقديّة إلى منطقة عفرين
في مدينة غازي عنتاب التركية، عُقِدَ يوم الثلاثاء الفائت 3/9/2024م، اجتماعٌ موسَّع ضمَّ "الحكومة السورية المؤقتة" و"الائتلاف الوطني لقوى
وقعت مساء الأحد 30/6/2024م حوادث عنفٍ عنصرية عدة تعرض لها لاجئون سوريون في ولاياتٍ تركية عدة، وُصِفتْ بأنها "أكبر اعتداء جماعي ضد اللاجئين السوريين حتى الآن"، كان أبرزها وأشرسها ما وقع في ولاية قيصري، حيث تم الاعتداء على لاجئين سوريين والهجوم على منازلهم وحرق محلاتهم وكسر سياراتهم، مع توجيه أقذع العبارات العنصرية ضدهم، وقد سبق ذلك تصريحات مسؤولي النظام التركي للمصالحة مع بشار أسد ومحاولات "الضامن" التركي فتح معابر بين المناطق المحررة ومناطق نظام الإجرام في دمشق. لتنفجر على إثرها موجة احتجاجات عارمة غاضبة في الشمال السوري المحرر ضد وصاية النظام التركي وضد سياسته بحق الثورة واللاجئين السوريين ودعوته للتطبيع
أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب الأربعاء 26/6/2024م، عن العمل لفتح معبر أبو الزندين التجاري تجريبياً، لاعتماده كمعبر تجاري رسمي لاحقاً. وهو معبر يربط مناطق نفوذ "الجيش الوطني" مع مناطق سيطرة نظام المجرم أسد. وزعم المجلس كذباً أن هذا القرار يعكس حرصه على تحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة، وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي، وتنشيط الحركة التجارية، وزيادة
تصدر بين الفينة والأخرى تصريحات استهلاكية ممن توسدوا أمر المحرَّر بدعم خارجي وإقليمي موجَّه، فاغتصبوا سلطان الأمة وتسلطوا على رقاب أبنائها. تصريحات أقل ما يقال عنها إنها تخديرية عامة تزعم "العمل لبناء المحرر وتحرير دمشق
تتوالى جرائم النظام التركي المتآمر بحق أهل الشام، فلم يكتفِ هذا النظام العلماني بالعمل لوأد ثورة الشام وتثبيت نظام الإجرام، ودعوته للتصالح المخزي مع سافك الدماء وقاتل النساء والأطفال والشيوخ، هاتك الأعراض ومنتهك الحرمات
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني