أعلن مجلس إدارة شركة أنجلو جولد أشانتي أنها ستستحوذ على شركة سنتامين، الشركة العالمية الرائدة في مجال تعدين الذهب، في صفقة بقيمة 2.5 مليار دولار، وستمنح الصفقة شركة أنجلو جولد السيطرة على منجم السكري للذهب، وهو أكبر وأول منجم ذهب حديث في مصر، ويعد من أكبر المناجم المنتجة للذهب، حيث أنتج أكثر من 5.9 مليون أوقية من الذهب منذ بدء إنتاجه عام 2009، وبعد الاستحواذ، من المتوقع أن يمتلك مساهمو أنجلو جولد أشانتي 83.6%، في حين ستمتلك سنتامين حوالي 16.4%. وفي عام 2023، رفعت شركة سنتامين تقديراتها لاحتياطيات الذهب في أكبر منجم منتج في مصر بنسبة 10% من 5.3 مليون إلى 5.8 مليون أوقية، وأنتجت شركة سنتامين 450,058
بعد سنوات من القطيعة المعلنة عادت العلاقات طبيعية وكأن شيئا لم يكن وانتهى التراشق الإعلامي واحتضن أردوغان السيسي مديرا ظهره للإخوان الذين احتواهم
السودان شأنه شأن كل بلادنا العربية بلد مليء بالخيرات والثروات، يعاني أهله الفقر بسبب النهب المستمر لثرواتهم من الغرب وعملائه الذين يتنازعون اليوم على هذه الثروات ويهدرون دماء أهل السودان شعبا وجيشا في هذا السبيل، يعضد هذا خيانات النخب والقادة العسكريين والسياسيين في السودان وتواطؤ الأنظمة العربية المجاورة للسودان خاصة بل ومشاركتها في هذا الصراع لخدمة سادتهم وبسط سلطانهم وخاصة مصر أقربهم، والتي تعمل على هذا الملف
يسير النظام المصري على خطا سادته في البيت الأبيض محاولا إيجاد تفسير جديد لأفكار الإسلام ومفاهيمه يرضى عنه الغرب ولا يتعارض مع وجوده ولا يعمل لاقتلاع نفوذه، بل وجعل النظام من نفسه رأس حربة في صراع الغرب مع الأمة وحربه على دينها وعقيدتها، فقد عمل على احتكار الخطاب الديني ودعا إلى تجديده بما يوافق رؤية الغرب ويفرغه من عقيدته السياسية العملية، وشجع كل ما من شأنه أن يطعن في ثوابت الإسلام ويهدم أركانه وحارب كل من يدعو للإسلام بشكل صحيح
بعد أن دمر كيان يهود غزة ودفع أهلها دماءهم وأموالهم جاء دور المتاجرين بقضاياهم ومن يبيعون دماءهم، ولسان حالهم ومقالهم: لا بديل عن حل الدولتين والاعتراف بفلسطين، دون النظر إلى أصل القضية ولا الحل الجذري لها! هذا هو ما تدور حوله مبادرة النظام المصري كغيرها من المقترحات والمبادرات التي تصب كلها في صالح يهود وتأبيد كيانهم المسخ ودمجه في المنطقة.
ذكرت جريدة الأسبوع على موقعها السبت 6/4/2024م، قول شيخ الأزهر، إن أبطال هذه الصورة القاسية التي نراها في غزة، قادة وسياسيون وعسكريون من ذوي القلوب الغليظة، الذين نزع الله الرحمة من جميع أقدارها، يقودون فيها جيشاً مدعوماً بأحدث ما تقذف به مصانع أوروبا وأمريكا من أسلحة حديثة ومدمرة، يواجهون به شعباً مدنياً أعزل لا يدري ما القتل ولا القتال وليس له عهد من قبل بسفك الدماء.
وقعت مصر والاتحاد الأوروبي، الأحد 17/03/2024، على إعلان لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، في وقت ستحصل القاهرة على حزم مالية أوروبية بقيمة 7.4 مليار يورو (8 مليارات دولار)، وسط مخاوف من تزايد عبور المهاجرين للبحر المتوسط إلى أوروبا.
ليست الهجرة غير الشرعية ما يخشاه الغرب ولا تزايد أعدادهم، بل هي مبرر معلَن لدعم نظامٍ يريد الغرب تعويمه في ظل أزمات كادت أن تغرقه تماما وتغرق مصر وأهلها على الحقيقة.
قبل أيام قام النظام المصري برفع سعر المحروقات وتبع هذا بالطبع ارتفاع أجرة وسائل النقل
قضت محكمة استثنائية في مصر بالإعدام على مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و7 من قيادات الجماعة، بعد أن دانتهم بتنظيم أعمال عنف "لأغراض إرهابية" أثناء اعتصام في القاهرة عام 2013، وسبق أن صدرت أحكام بالإعدام ضد بديع والعديد من قيادات الجماعة، لكن بعضها أُلغي من قِبل محكمة النقض، كما أنه لم يتم تنفيذ أي إعدامات بحق قيادات الإخوان.
بدأت الأحداث مع ثورة 25 يناير وما تلاها من تخلخل
أعلن رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان أن مصر "تقدمت بمذكرة لمحكمة العدل الدولية، حول الممارسات (الإسرائيلية) في الأراضي الفلسطينية". وقال إن مصر "ستشارك في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات (الإسرائيلية) في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967".
تمخض الجبل فولد فأرا! أخيرا تحركت مصر وتقدمت بمذكرة أمام محكمة العدل الدولية، وكأن محكمة العدل يمكن أن تصدر قرارا ملزما ليهود! ولو أن قرارات تلك المحكمة يمكن أن تلزم يهود أو تردعهم لما تقدم النظام المصري بتلك المذكرة، فهو كنظام ليس مجرد داعم لكيان يهود بل شريك له في جرمه في حق أهلنا في الأرض المباركة، فهو الذي يحاصر غزة بالأسوار والحدود والمناطق
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني