جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الجمعة, 12 تموز/يوليو 2024 12:51

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (503)

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (503)

الأربعاء، 04 محرم الحرام 1446هـ الموافق 10 تموز/يوليو 2024م

 أيها المسلمون: إنه ليس من الغريب أن تعتدي علينا أمريكا والكفار المستعمرون وصنيعتهم دولة يهود فهم أعداء للإسلام والمسلمين ليس من اليوم بل من سنين خلت.. وليس كذلك من الغريب أن يستطيع الكفار المستعمرون متكئين على القانون الدولي أن يهاجموا بلاد المسلمين لأن هذا القانون قد بدأ أول ما بدأ ضد المسلمين ودولتهم (الدولة العثمانية) في مؤتمر وستفاليا سنة 1648م حيث تطور فيما بعد إلى عصبة الأمم ثم منظمة الأمم المتحدة.. كل هذا ليس غريباً، ولكن الغريب أن يرقب الحكام في بلاد المسلمين المجاورة لفلسطين ما يجري فيها من جرائم ومجازر، وهم صامتون يمنعون الجيوش من نصرة غزة بل كل فلسطين، بل إن أمثلهم طريقة من يعدّ الشهداء تحت مسمى القتلى ثم ي

 لقد كشفت هذه الحرب على غزة أمرين مهمين: أولهما ضعف اليهود وذلهم كما ذكرهم الله في كتابه ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ﴾ وقد قطعوا حبل الله بعد أنبيائهم ولم يبق لهم إلا حبل الناس أمريكا وأتباعها، وقوم هذا شأنهم ليسوا أهل قتال أو نصر.. وثانيهما خيانة الحكام في بلاد المسلمين، فهم يرقبون ما يجري وأمثلهم طريقة من يعد الشهداء والجرحى ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾، وحري بهذين الأمرين أن يدفعا المخلصين من أهل القوة في جيوش المسلمين إلى إعلان النفير العام لأداء فرض الله بقتال يهود المحتلين لفلسطين ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ﴾ وهكذا 

 بعد عام 2016، تم إطلاق سراح سجناء سياسيين كانوا قد حكم عليهم في عامي 1999-2000 لأجل قولهم "ربنا الله" وأمضوا سنوات طويلة في السجون وقضوا زهرة شبابهم فيها. وبعد هلاك الرأس السابق للنظام الطاغية كريموف الذي مارس كل أشكال البطش والطغيان بحق حملة الدعوة، خاصة شباب حزب التحرير؛ حيث حكم على والد أحدهم ووالدته وابنه وابنته بالسجن لفترة طويلة، ودمر صحتهم وأفنى زهرة شبابهم، بل وقتل المئات من أبناء المسلمين الرجال، بدأ ميرزياييف الذي خلفه، بإطلاق سراح من انتهت مدتهم من هؤلاء السجناء، ما أدخل السرور والأمل على بيوت الكثيرين من المظلومين. ولكن ذلك لم يدم طويلا، حيث حدث تماماً ما كان يحدث خلال "نظام القمامة" الذي أنشأه 

 

لقد عملت أمريكا طوال سنوات الثورة السورية للحفاظ على عميلها بشار أسد فأوعزت لإيران ومليشياتها بالتدخل لمساندة النظام، وأعطت الضوء الأخضر لروسيا للتدخل وضرب الثوار جواً، فاستطاعت بهذه الطريقة أن تحافظ على عميلها بشار ومؤسساته الأمنية والعسكرية إلا أنّ ذلك أوجد تعقيدات على الأرض في الداخل عند النظام، حيث أصبح من الصعب السيطرة على المليشيات، وهي إحدى العقبات أمام الحل السياسي الأمريكي، إضافة إلى تقسيم سوريا إلى ثلاث مناطق نفوذ، هي: مناطق سيطرة نظام الإجرام ومليشيات إيران، ومناطق الثوار في إدلب ودرع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، ومناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا وتديرها قوات سوريا

 انعقدت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانة، عاصمة كازاخستان، في الرابع من تموز/يوليو 2024، بحضور زعماء 10 دول يزيد عدد سكانها عن ثلاثة مليارات نسمة. وقد انضمت بيلاروسيا رسميا إلى المنظمة باعتبارها العضو العاشر، قبل القمة. بالإضافة إلى ذلك، زار القمة أيضاً رؤساء الدول المراقبة والشركاء في المنظمة، والعديد من رؤساء المنظمات الدولية. وفي ختام القمة، تم اعتماد "إعلان أستانة" والتوقيع على أكثر من 20 وثيقة.

 لقد نسي الحكام في بلاد المسلمين أن فلسطين أرض مباركة، هي وما حولها، ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾، فالواجب أن تتحرك جيوش المسلمين لتحريرها وتطهيرها من رجس يهود لا أن تُقدَّم فلسطين ليهود على طبقِ ذهبٍ من تطبيع وخضوع وخنوع! إن فلسطين ستعود طاهرة مباركة كما كانت بسيوف

 

إن العلماء هم ورثة الأنبياء، وهم أحد الركائز الأساسية لصلاح الأمة مع الحكام كما أخبر رسول الله ﷺ: «صِنْفَانِ مِنَ النَّاسِ إِذَا صَلَحَا صَلَحَ النَّاسُ وَإِذَا فَسَدَا فَسَدَ النَّاسُ؛ الْعُلَمَاءُ وَالأُمَرَاءُ»، رواه أبو نعيم في الحلية. ويفسد الحكام والأمراء بفساد العلماء، إذ إنه منوط بهم محاسبة الحكام وتوعية الأمة على وجوب وكيفية محاسبتهم وأطرهم على الحق أطرا. لذا تعين

الأربعاء, 10 تموز/يوليو 2024 00:15

جريدة الراية العدد 503

جريدة الراية العدد 503  الأربعاء 4 من  محرم  1446 هـ الموافق 10 تموز  / يوليو  2024 م

إن الخلافة سوف توحد بلاد المسلمين في دولة واحدة بطريقة جذرية، وسوف توجد سوقاً واحدة بين أراضي المسلمين، وذلك من

الصفحة 1 من 565