جريدة الراية
تتعرض الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967م إلى برنامج إجرامي ممنهج، يهدف بشكل واضح وملموس إلى تحويلها بالنسبة لأهل فلسطين إلى مكان غير قابل للحياة فيه. ويمتاز هذا البرنامج بالاستمرارية والتصاعد منذ حرب حزيران 1967م التي سلّم فيها النظام الأردني الضفة الغربية وما تبقى من القدس بدون قتال حقيقي، غير أن جرائم يهود قد تسارعت وتكاثفت بشكل كبير في السنوات الأخيرة وخاصة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣م.
وبنظرة سريعة بعيدا عن الإحصائيات والأرقام نورد قائمة بالجرائم التي يتعرض لها أهل الضفة الغربية، منها تلك التي يتعرضون لها بشكل يومي مستمر، ومنها ما يدخل في إطار تغيير الأوضاع بشكل تراكمي متواصل:
١- يتعرض أهل الضفة رجالا ونساء وأطفالا للقتل على يد جيش يهود والمستوطنين بشك
انطلقت يوم الاثنين ٣١/٣/٢٠٢٥ المناورات الجوية السنوية متعددة الجنسيات، المعروفة باسم (إينوخوس 2025) في قاعدة أندرافيدا
أمام المجازر الوحشية (الإبادة الجماعية) المتواصلة منذ أكثر من 17 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين
إن الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا وكيان يهود؛ يسرح ويمرح في بلاد المسلمين يقتل ويشرد وينهب الثروات ويرتكب
في سابقة لافتة للنظر، قام النائب عن منطقة عكار وليد البعريني بنشر تغريدة على حسابه على منصة إكس جاء فيها: "التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات
أيها المسلمون: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم، ومن هنا يتضح أن الخليفة هو الوصي الوحيد الحقيقي
إن المذابح التي يرتكبها كيان يهود اليوم ليست استثناءً في تاريخه، بل هي الأصل، فهو كيان قائم على سفك الدماء، منذ أن زرعته بريطانيا في قلب الأمة الإسلامية. وما فعله في غزة ليس إلا استكمالاً لسجله الطويل من القتل والتهجير، الذي بدأ منذ مجازر دير ياسين، وكفر قاسم، مرورا بصبرا وشاتيلا وجنين، إلى الإبادة الجماعية في غزة اليوم.
يا جيوش الأمة: كفاكم صمتاً، كفاكم انتظاراً، كفاكم خضوعاً لحفنة من الحكام الخونة الذين باعوا دينهم ودنياهم. إن الأمة تنتظر منكم موقفاً
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني