جريدة الراية
يا جيش الكنانة: إن كيان يهود في أضعف حالاته، رغم ما يظهر من غطرسة وعنجهية، فهو محاصر بالخوف والقلق، يعلم أنه كيان غريب في هذه الأرض، ويعلم أن وجوده مرتبط باستمرار ضعف المسلمين وتفرقهم، لكنه يدرك جيداً أن لحظة وحدة المسلمين واجتماع كلمتهم تعني نهايته الحتمية، فهلا كنتم أنتم من يبدأ هذا التغيير؟
إن الحل ليس في الاستجداء ولا في التفاوض، بل في العمل الجاد لإعادة الأمة إلى سابق عهدها، أمة قوية، أمة تحكم بالإسلام، وتقود العالم بعدل ورحمة. وهذا لن يكون إلا بإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي توحد صفوف المسلمين، وتعيد لهم سلطانهم المسلوب. فكونوا أنتم جندها، وسارعوا إلى نصرة دينكم، وإلا فإن التاريخ لن يرحم المتخاذلين.
إن القومية تقوض المفهوم الإسلامي للأخوة، حيث تستخدمها الأنظمة القومية في البلاد الإسلامية لتبرير عدم تدخلها عسكريا عندما يتعرض المسلمون للاضطهاد، كما هو الحال في فلسطين، واعتبارهم أجانب في أرض أجنبية وليسوا إخوة في الإسلام. أو لتبرير إعادة المسلمين المضطهدين الذين يبحثون عن ملاذ آمن في بلادهم كما نرى في بنغلادش وماليزيا وإندونيسيا مع مسلمي الروهينجا، وفي باكستان مع الأفغان؛ لذلك يجب علينا بوصفنا مسلمين أن نرفض كل القومية رفضا قاطعا، وأن نقف ضد كل السياسات والمخططات والقوانين والأنظمة القائمة عليها، وكذلك اقتلاع الأنظمة التي تدعمها وتطبقها في مجتمعاتنا. إلى جانب ذلك، نحتاج إلى التخلص من الحدود القومية التي فرضها الاستعم
اجتمع في محافظة الخليل الثلاثاء 15/04/2025 مجموعة من الوزراء والمتنفذين في السلطة، وبمشاركة محافظ الخليل.
وعليه قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إن هذا الاجتماع صُمّم لوضع المال العام في البلديات والمجالس المحلية تحت أنياب السلطة ومؤسساتها.
وأضاف: الغريب في الأمر، هو أن يخرج
في ظل ما يرتكبه كيان يهود من حرب إبادة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بدعم من أمريكا والغرب وتواطؤ حكام المسلمين، ومع تصاعد الأصوات الشعبية المطالبة بتحرك جيوش المسلمين نصرة لإخوانهم، خرجت دار الإفتاء المصرية ببيان يوم الاثنين 7 نيسان/أبريل 2025م، اعتبرت فيه الدعوات إلى الجهاد والقتال ضد كيان يهود "دعوات غير مسؤولة"، وأن "إعلان الجهاد لا يكون إلا تحت راية الدولة الشرعية والقيادة السياسية"، متهمة الداعين إلى الجهاد بأنهم "يخالفون قواعد الشريعة ويهددون أمن المجتمعات"...
"الرسائل نفسها تتكرر، باسم طيارين، أو قدامى محاربي البحرية، أو باسم آخرين، كلها لم تكتب باسم جنودنا، بل كتبها حفنة من الحثالة تديرها جمعيات ممولة من الخارج، هدفها الإطاحة بالحكومة اليمينية".
بتلك العبارات استقبل نتنياهو رئيس حكومة يهود عرائض الاحتجاج على استمرار حربه الوحشية على غزة، المطالبة بوقفها واسترداد الأسرى، متهمين نتنياهو بأنه يسعى لاستمرار الحرب لأسباب سياسية شخصية وليس لأسباب أمنية.
فبعد ما قام به أبطال غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ب
تم إحباط محاولة لتنظيم صراعات محلية يعقبها احتجاجات جماهيرية وأعمال شغب مسلحة في قرغيزستان، بهدف إثارة الفتنة بين الأعراق وتنظيم انقلاب. وقد تم تحديد هوية جميع المشاركين فيها، بمن فيهم القادة من المستوى المتوسط، وتم اعتقالهم. هذا ما أعلنته لجنة الدولة للأمن القومي في 10 نيسان/أبريل.
"إن أعضاء المجموعة كانوا يخططون لتصوير فيديو مفبرك، تظهر فيه "فتاة قرغيزية مضروبة ونصف عارية"، ويُزعم أنها تعرضت لانتهاكات على يد أجانب. ووفقاً للسيناريو، ستظهر الفتاة القرغيزية في الفيديو وهي تتوسل وتطلب المساعدة. (سبوتنيك، 9/4/2025م)
وكانوا يهدفون من خلال القيام بذلك، إلى رفع شعارات
أسباب الخلاف بين الجزائر ودول تجمع الساحل
تصاعد الخلاف بين الجزائر ودول ما يسمّى تجمع الساحل (مالي والنيجر وبوركينا فاسو) في الفترة الأخيرة، وصل إلى تبادل للاتهامات وإجراءات تصعيدية مثل سحب السفراء وإغلاق المجالات الجوية. هذا التوتر المتصاعد، يعود إلى عوامل داخلية وإقليمية ودولية معقدة، تتداخل فيها المصالح الأمنية والجيوسياسية، حيث تعتبر منطقة الساحل ساحة تنافس بين القوى العالمية الكبرى.
في هذا السياق، تسعى الجزائر التي تجمعها حدود طويلة مع ك
أكد بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش أنّ المشاركة العفوية لمئات الآلاف من المسلمين في مسيرة نصرة غزة
في خطوة مفاجئة، أعلنت مصر عن حصر أعداد اللاجئين والمهاجرين المقيمين على أراضيها، مع التركيز على تقدير التكلفة الاقتصادية لاستضافتهم. وبحسب البيانات الرسمية، تستضيف مصر أكثر من 10.7 مليون مهاجر ولاجئ ينتمون إلى 62 جنسية مختلفة، يتمتعون بالخدمات الأساسية مثل المصريين، ما يفرض أعباءً اقتصادية كبيرة، بحسب النظام.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني