جريدة الراية
أمام المجازر الوحشية والإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 17 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة
شنت أمريكا حملة جديدة من الهجمات على اليمن بدأتها يوم السبت 15 آذار/مارس 2025م، وكانت تلك الهجمات هي أقوى هجوم أمريكي استمرّ لأيام عدة وما زال مستمرا، وهذا يعزز ما قاله مصدر أمريكي بأن الهجمات على أهداف للحوثيين في اليمن قد تستمر لأسابيع. (بي بي سي).
وكانت وزارة الصحة التابعة للحوثيين، قد أفادت، بأن الضربات الأمريكية التي بدأت السبت 15 رمضان 1446ه الموافق 15 آذار/مارس 2025م، أسفرت عن مقتل 53 شخصاً على الأقل وإصابة ما يقرب من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، فيما أكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع "استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان والقطع البحرية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بـ18 صاروخا بالستيا ومجنحاً وطائرة مسيرة
والله إن الكلمات لتعجز عن وصف جرائم يهود وهم يقصفون خيام الأبرياء النيام، يستهدفون المدنيين العزل في ظل وقف إطلاق النار المزعوم والملغوم، غير أن الجريمة الكبرى والخيانة العظمى هي خذلان هؤلاء المستضعفين، من حكام المسلمين وجيوش الأمة القادرين على نصرتهم وقطع دابر كل من يفكر في التسلط عليهم؛ أما الحكام فقد تودع منهم فهم شركاء يهود في جرمهم، ولكن يبقى الأمل معقودا في
على إثر استئناف كيان يهود الغاصب لحرب الإبادة الجماعية والتهجير التي يشنها على قطاع غزة أصدر حزب التحرير في ولاية مصر نشرة بعنوان "إلى جيش الكنانة وجيوش الأمة، نداء الواجب لتحرير الأرض المباركة" جاء فيها: يا أجناد الكنانة ويا كل جيوش الأمة: إن أرض فلسطين، مسرى نبيكم ﷺ، تستصرخكم، وأهلها يُذبّحون، وأطفالها يُيتمون، ومساجدها تُدنّس، وأرضها تُغتصب منذ عقود، ولم يكن ذلك لِيَحدُث لولا تواطؤ الأنظمة العميلة، وخذلان القادرين منكم الذين يملكون القوة، لكنهم لم يحرّكوا جيوشهم نصرةً للإسلام والمسلمين!
إن الله سبحانه وتعالى قد أوجب عليكم نصرة المستضعفين، قال تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾...
وجاء فيها أيضا: يا جند الكنانة ويا كل جنود الأمة المغاوي
لقد جعل الله سبحانه وتعالى في شريعته موازين لا بد من وزن أمورنا عليها، فقدم الله الفرض على النفل، حتى قال العلماء: "من شغله الفرض عن النفل فهو معذور، ومن شغله النفل عن الفرض فهو مغرور"، وقد روي عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه قوله: "إن الله تبارك وتعالى لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة".
وقدم الله أداء الفرض المضيق الوقت على الفرض الموسع الوقت، ورتب أولويات بين الفروض إذا تزاحمت، فأذن لمن يشتغل بإنقاذ حياة معصومة أن يؤخر صلاته اضطرارا، وقد أخر النبي ﷺ ومعه الصحابة الصلاة في حصار الحديبية حين اشتدت عليهم الهجمة من الكفار؛ ولذلك وجب على المسلم النظر فيما يقوم به من أعمال صالحة فيرتبها كما يأمر الشرع لا وفق ما يعجبه هو.
وفي المقابل كانت الذنوب والمع
استأنف يهود حملتهم العدوانية من الجو والبحر والبر على غزة اعتباراً من 18/3/2025م، وحتى اليوم، فطال عدوانها البشر والشجر والحجر، فقتلت أكثر من 400 من النساء والأطفال والشيوخ، وذلك بعد نحو شهرين مما زعموه وقفاً لإطلاق النار، لكنهم نقضوه.. فاليهود قوم غدر لا يرعوون إلا كما قال الله القوي العزيز: ﴿فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾.. لا يردعهم إلا (خندق) جديد، يزيل جذورهم، و(خيبر) يعود يصعقهم كما صعقت ثمود.. وإلا فهم قد مردوا على نقض العهود، وها هم يفعلون:
[استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت 412 شهيدا فضلا عن مئات الجرحى.. الجزيرة، 18/3/2025]
[أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الثلاثاء، بمهاجمة أهداف تابعة لحركة "حماس" في جميع أنحاء قطاع غزة.. وأضاف البيان:
قامت الأجهزة الأمنية القمعية باعتقال الأستاذ محمد أحمد النادي أحد شباب حزب التحرير من المطار يوم الأحد الماضي
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني