المستجدات السياسية في إندونيسيا
السؤال: أدى الجنرال السابق برابوو سوبيانتو (73 عاما) في 20/10/2024 اليمين الدستورية رئيسا جديدا لإندونيسيا أمام البرلمان، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في شباط/فبراير الماضي وإعلان فوزه في20/3/2024 ولم تتأخر أمريكا في تهنئته.. فبعث وزير خارجيتها بلينكن تهنئته، وقال ("تنظر واشنطن إلى تعاون وثيق مع برابوو".. الجزيرة، 20/3/2024)، وكذلك سارع لزيارة الصين في 1/4/2024 حتى قبل تنصيبه! أي وهو رئيس منتخب لم يتسلم صلاحياته حينها، وعقد لقاء مع رئيسها شي وقال: ("إنه يدعم بصورة كاملة تطوير علاقات أوثق بين إندونيسيا والصين، ويرغب في مواصلة سياسة الصداقة التي انتهجها الرئيس جوكو مع الصين"... رويترز، 1/4/2024).
والسؤال الآن: هل لهذه التهنئة المتسارعة من أمريكا..
من هو المسؤول؟! سؤال يطرحه الكثيرون، ويسعون للحصول على إجابة شافية له، بما يحقق الهدف، وينهي هذا الوجع إلى الأبد، بالقضاء على كيان يهود، وتحرير فلسطين.
من هؤلاء من هاله حجم المأساة، وعنف المجازر، وقسوة الألم والجراح، وكثرة القتلى والمصابين والدمار، فلم يستطع أن يتجاوز في بحثه عن جواب السؤال حدود الأسباب والمسببات، وصب همه في تحديد الطرف أو الأطراف المسؤولة عما جرى ويجري حتى الآن في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م.
ومن هؤلاء من تقدم في تفكيره قليلا فصار يبحث عن الحل وسبيل الخلاص
نظم حزب التحرير/ تنزانيا يوم 8/11/2024م، وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة في أماكن مختلفة تنديداً بوحشية كيان يهود، ودعوة لجيوش المسلمين وخاصة مصر والأردن وسوريا وتركيا والسعودية، إلى التحرك الفوري لنصرة مسلمي غزة.
أقيمت الاحتجاجات في مناطق مختلفة في تنزانيا مثل زنجبار وموانزا وتنجا، وكانت أكبرها في مدينة دار السلام خارج مسجد كوا بيمتموا في منطقة تانديل.
وقد حضر الوقفة العديد من وسائل الإعلام، ووجه الممثل
بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع للانتخابات الأمريكية، التي جرت يوم الثلاثاء 06/11/2024، أعلن دونالد ترامب فوزه على مرشحة الحزب الديمقراطي
أكّد البيان الختامي للقمة العربية و(الإسلامية) التي انعقدت في الرياض على القرارات التي صدرت عن القمة المشتركة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وتجديد ما يُسمّى بـ(التصدي للعدوان الإسرائيلي) على قطاع غزة ولبنان، وكأنّ القمّة السابقة كانت قد تصدّت للعدوان! كما أكّد البيان العمل على إنهاء تداعيات عدوان كيان يهود على المدنيين، ومواصلة التحرك بالتنسيق مع النظام الدولي لوضع حد لـ"الانتهاكات (الإسرائيلية) الخطيرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعريض (إسرائيل) السلم والأمن الإقليميين والدوليين لـلخطر".
ولكن أين هي تلك التحرّكات التي يدّعون القيام بها؟ فكيان يهود لم يتوقف لحظة عن العدوان وانتهاك القانون الدولي فيما حكام العرب يتحركون حركة الذبيح؛
في 5/11/2024 نظمت إدارة مسلمي القوقاز بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، ورئاسة مؤتمر الأطراف ""COP29 وغيرها؛ القمة العالمية
بدأ توجه تركيا "المعلن" لبناء علاقات مع السلطات المهيمنة على شرق البلاد منذ ستة أشهر تقريباً حين أعلنت عن فتح قنصلية لها في بنغازي شرق ليبيا عند السلطات التي تأتمر بأمر حفتر وأبنائه، ومن المعلوم أن دخول تركيا العسكري إلى ليبيا تم سنة 2019 زمن حكومة السرّاج وذهاب السرّاج إليها وتوقيع اتفاقية التعاون العسكري معها في وقت القتال الدائر مع قوات حفتر قريباً من طرابلس، والكل يعلم أن تلك الاتفاقية والدخول العسكري التركي دفاعاً عن سلطات طرابلس كان بإذن من أمريكا ودفعها لإرجاع حفتر عن طرابلس والمناطق الغربية بعد فشله في أخذ الغرب الليبي وطرابلس سريعاً في غفلة من أهلها والوجود المسلح فيها.
وبالتالي أصبح إبقاء البلاد بين الغرب والشرق يخضعان لسلطتين متحاربتين هدفاً
يتابع العالم كله ما يحدث في ولاية الجزيرة وسهل البطانة، من مجازر مروعة، وآلام ووضع إنساني كارثي وحالات تسمم، وكوليرا، حيث تصدرت الأخبار ما يحدث في مدن
بخصوص ما سمي بالقمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدها رويبضات المسلمين في الرياض يوم الاثنين 11/11/2024م، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: لم ولن يكون أمل أهل فلسطين منعقداً على حكام أسلموهم لقاتلهم، وظاهروا على قتلهم وجوعهم وحصارهم، وأمدوا عدوهم بكل أصناف وأنواع المدد ليبقى قائما، أمدوه بكل مدد ليدمر أبنية بساكنيها، ويمحو من غزة معالمها...
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني