قررت الهيئة العليا للانتخابات في تونس، ترشيح كل من الرئيس الحالي قيس سعيّد، ومرشحين اثنين آخرين، هما زهير المغزاوي، والعياشي زمال لخوض
تمخضت زيارة الأميرال روب باور، رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتونس يومي 15 و16 نيسان/أبريل 2024، عن اتفاق الطرفين "بتكثيف الحوار السياسي المنتظم" بين تونس والناتو وعلى "ضرورة إدماج محاور تعاون جديدة بينهما على غرار الهجرة والتحولات المناخية ومكافحة الإرهاب".
وتأتي هذه الزيارة قبيل الدورة العشرين لمناورات "الأسد الأفريقي" العسكرية المزمع إقامتها في المغرب، خلال الفترة من 20 إلى 31 أيار/مايو، التي سيشارك فيها أكثر من عشر قوات عسكرية شريكة وعلى رأسها القوات المسلحة الأمريكية وتونس والمغرب، ويزداد بهذه المناسبة منسوب تخوف وغضب القيادات الجزائرية من هذا التمرين العسكري الأكبر داخل القارة الأفريقية
لا يبدو الرئيس قيس سعيد سيتوقف عن تفكيك المنظومة التي حكمت بعد 14 كانون الثاني/يناير 2011، فبعد تفعيل الفصل 80 من الدستور في 25 تموز/يوليو 2021 وتجميد عمل البرلمان وحل الحكومة المنبثقة عنه وتمديد الإجراءات الاستثنائية في 22 أيلول/سبتمبر من خلال المرسوم 117 ووضع نظام مؤقت للسلطات وحكم البلاد بالمراسيم في تعطيل واضح لدستور 2014 مع مواصلة
في 29 أيلول/سبتمبر، عيّن الرئيس قيس سعيّد الأستاذة الجامعية نجلاء بودن لتشكيل الحكومة وتعيين أعضائها، في خطوة تُمثّل هروبا إلى الأمام للتشويش على خصومه والتخفيف من الاستقطاب الثنائي الذي لم يعد في صالحه، والأهم من ذلك التخفيف من الضغوط الخارجية وبالذات الأمريكية التي تطالبه منذ مدة بتعيين حكومة وإعادة تركيز مؤسسات الدولة من جديد.
في بيان ختمه بالتهديد والوعيد، أعلن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ مساء الأربعاء 15 تموز/يوليو 2020م تقديم استقالته للرئيس قيس سعيد، في عملية استباقية لقطع الطريق أمام لائحة سحب الثقة منه
جاءت زيارة السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند لخليفةحفتر يوم الثلاثاء 18 شباط/فبراير 2020 في أول زيارة لمبعوث أمريكي لشرق ليبيا منذ مقتل السفير الأمريكي في هجوم على السفارة الأمريكية بطرابلس عام 2012، لتؤكد اصطفاف الولايات المتحدة وراء رجلها في ليبيا، بعدما همشت حكومة الوفاق المعترف بها دوليا ووعدتها باللقاء عندما تسمح الظروف الأمنية، فقد أعلنتالسفارة الأمريكية أن السفير نورلاند يتطلع لزيارة طرابلس للقاء رئيس المجلس السيادي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج حالما تسمح الظروف الأمنية.
خلال كلمة ألقاها بقصر الضيافة، الاثنين 23 كانون الأول/ديسمبر 2019، أعلن الحبيب الجمليمرشح حركة النهضة عن تشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن جميع الأحزاب، محملا بعض الأحزاب مسؤولية فشل المفاوضات
في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، فاجأ الشعب التونسي المسلم العالم من جديد وكسر قواعد اللعبة، فلم يستطع أن يؤثر في خياراته، لا المال السياسي القذر ولا الإعلام الفاسد ولا الدعم الغربي لبعض المرشحين ولا الماكينات الانتخابية التي تنتج الحكام والرؤساء، فاختار قيس سعيد الذي لا ينتمي للطبقة السياسية الحاكمة ولا للمعارضة، فحصل على أعلى نسبة من أصوات الناخبين (18.4%)، مخالفا بذلك كل التوقعات
انطلقت يوم 14 نيسان/أبريل 2018، الحملة الانتخابية البلدية في تونس للتنافس على 2074 قائمة، والجديد في هذه الانتخابات هو أنها تعد الأولى بعد الإطاحة بالرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، كما أن هذه الانتخابات ستشكل منعطفًا مهمًّا، إذ يعكف البرلمان على مشروع قانون يوسع صلاحيات البلديات، ويمنحها مزيدًا من الاستقلالية في آلية اتخاذ القرار، كما ستشهد الانتخابات البلدية في تونس لأول مرة مشاركة رجال الأمن والجيش في الاقتراع، حيث سيدلي الأمنيون والعسكريون بأصواتهم يوم الأحد 29 نيسان/أبريل 2018 في حين يقترع بقية الناخبين يوم الأحد 6 أيار/مايو الذي تسبقه فترة الصمت الانتخابي ومدتها يوم واحد وتوافق يوم السبت 5 أيار/مايو 2018، وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات بين يومي 7 و9 أيار/مايو، كحد أقصى.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني