في ظل استمرار قصف كيان يهود الوحشي لغزة، وفي ظل توسيعه هجومه البري فيها منذ 20 آذار/مارس الماضي، أثناء ذلك كله، تجد القيادات السياسية والعسكرية للمسلمين منشغلة بإرضاء ترامب فرعون واشنطن، وجيوشنا تُستخدم في حروب الفتنة. ولنا أن نسأل جيوش المسلمين: أليس إخوانكم هؤلاء الذين أذاقوا أمريكا وحلفها الهزيمة في العراق وأفغانستان؟! فما الذي يمنعكم من الإطاحة بهذه القيادات العميلة والتحرك لنصرة المسلمين؟ إننا نقول لكم ونعيد عليكم ما قاله الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه، عندما رفض التساهل في قتال المرتدين ومانعي الزكاة رغم الظروف الصعبة: "أجبّار في الجاهلية خوّار في الإسلام؟!" فأوفوا بعهدكم ومقتضى إيمانكم، وتحركوا لنصرة إخوانكم في قطاع غزة.
قال سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾.
رأيك في الموضوع