قال بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش: يُعدّ مشروع قانون الوقف الجديد (المُعدّل) خطوةً صارخةً أخرى في سعي دولة الهندوتفا الهندية الممنهج لتهميش المسلمين ومحو تقاليد الحكم الإسلامي العريقة في الهند. وضمن هذا المسار، قامت هذه الدولة بهدم مسجد بابري وبناء معبد على أنقاضه، وهدمت قبر السلطان أورنجزيب، وشرّعت قانون (المواطنة) المعدّل، والسجل الوطني للسكان، وها هي اليوم تُقرّ مشروع قانون الوقف الجديد.
وأضاف: إن هذا القانون ما هو إلا حلقة جديدة في سلسلة من المؤامرات القانونية الهادفة إلى إضعاف المسلمين وتجريدهم من أمنهم المجتمعي والاقتصادي، كما حدث مع قانون (المواطنة) المعدّل، والسجل الوطني للسكان، التي تسعى لتحويل المسلمين إلى لاجئين بلا تابعية ولا أرض، تماماً كما تفعل دولة يهود في فلسطين.
وقال البيان: إن الأمة اليوم بحاجة إلى من يحميها فعلاً لا قولاً، وقد قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». وقد آن الأوان لاتخاذ خطوات جدية لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الحامية الحقيقية للأمة الإسلامية، والعمل مع حزب التحرير الذي يقود هذا المشروع العظيم. كما أن دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، ستوحد جيوش المسلمين، وتحرر البلاد المحتلة، من فلسطين إلى أراكان، وصولاً إلى الهند، كما جاء في بشارة النبي ﷺ بغزوة الهند.
رأيك في الموضوع