أمام المجازر الوحشية (الإبادة الجماعية) المتواصلة منذ أكثر من 17 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة المحاصر والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف مسلم ومسلمة حتى الآن، نظم حزب التحرير/ هولندا في العاصمة الهولندية أمستردام على إثر خرق كيان يهود المجرم اتفاق وقف إطلاق النار، فاستأنف عمليات القتل الممنهج للمسلمين العزل الذين جلهم من النساء والأطفال والشيوخ، مسيرة ووقفة جماهيرية، الأحد، 08 شوال 1446هـ الموافق 06 نيسان/أبريل 2025م، تحت عنوان:
"حراك من أجل غزة!"
وكانت النقاط المحورية للفعالية:
إلزام العلماء والمؤثرين والمؤسسات بالتحرك بشكل جماعي للضغط على الجيوش في البلاد الإسلامية ومطالبتها بالتحرك لتحرير الأرض المباركة (فلسطين) الذي هو واجبهم الشرعي، ولا يجوز الصمت تجاهه.
تحطيم الحدود الوطنية، فقضية الأرض المباركة (فلسطين) قضية إسلامية وليست وطنية، وبيان واقع الحدود المصطنعة التي فرضها علينا الكافر المستعمر ليبقينا ضعفاء.
لا عذر للحكام والقيادات في البلاد الإسلامية، لا للدفاع عنهم، بل الواجب إلزامهم بقطع ارتباطهم بأمريكا وكيان يهود، سواء أكان ذلك الارتباط سياسيا، أم اقتصاديا أم عسكريا.
الحل هو مسؤوليتنا نحن بوصفنا أمة إسلامية واحدة، ولا يمكن لنا أن نتوقع العدل والإنصاف من المؤسسات الدولية التي أوجدت هذا الكيان أصلا، ويجب عدم الانخداع بالحلول الوهمية.
رأيك في الموضوع