الأستاذ سعيد فضل

الأستاذ سعيد فضل

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عاشت مصر سنوات طويلة تكبلها الرأسمالية السافرة التي أتى بها عميل أمريكا عبد الناصر بعد انقلابه على الملك فاروق عميل الإنجليز، وأوهم الناس بالخطب والشعارات الرنانة التي كانت تُكتب بمعرفة السفير الأمريكي بالقاهرة وتظهر العداء لأمريكا وكيان يهود، واستمر تردي الحال من سيئ إلى أسوأ؛ فأتى السادات وكان أسوأ من سلفه، ثم مبارك فكان أسوأ من كليهما، وذلك نتاج طبيعي لكمّ النهب الذي يمارس على ثروات مصر وبشكل متزايد، ومع طول فترة حكم مبارك وتزايد الفقر والجوع

قالت السلطات المصرية إن العمل في قناة السويس الجديدة قد انتهى، وذكر مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في مؤتمر صحفي أن العمل انتهى قبل المدة المحددة، ومن المقرر أن تفتتح القناة الجديدة في 6 آب/أغسطس 2015، والتي يقال أنها تكلفت حوالي 8 مليار جنيه بطول 72 كيلومتراً، عبارة عن 35 كيلومتراً من الحفر الجاف، بينما الـ37 كيلومتراً فهي عبارة عن توسعة وتعميق للقناة الأصلية التي يبلغ طولها 190 كيلومتراً تقريبا.

في تموز/يوليو 2014 تم إنشاء مجلس أسموه مجلس حكماء المسلمين وزعموا أنه مجلس مستقل، يترأسه شيخ الأزهر المصري أحمد الطيب، وبغض النظر عن رأينا في الرجل الذي كان جزءًا من نظام مبارك وعضوا في لجنة سياسات حزبه، فإن الأزهر لم يعد كسابق عهده أيام العز بن عبد السلام والشيخ محمد الخضر حسين، حيث كان رائدا في الدفاع عن الحق ونصرته وفي الدعوة إلى الإسلام، أما اليوم فقد أصبح أداة في يد حكام مصر أو بالأرجح في يد سيدتهم أمريكا، تحاول بها

منذ أيام وتحديدا الخميس الخامس من آذار/مارس 2015م، أجرى رئيس النظام المصري تعديلات وزارية باستحداث وزارتين جديدتين، هما وزارة السكان ووزارة التعليم الفني والتدريب المهنى، واستبدل 6 من باقي الوزراء أبرزهم وزير داخليته وأحد أهم داعمي انقلابه العسكري اللواء محمد إبراهيم، والذي وصل إلى الإمارات السبت 7 آذار/مارس مع أسرته في حراسة مشددة حسب ما نقلته بعض وسائل الإعلام.

الصفحة 7 من 7