بلد ارتوى ترابه من دموع المسلمين المقهورين المظلومين ودمائهم الزكية. بلد بمجرد ذكره يخطر على البال الاضطهاد والتعذيب والمذابح والمجازر. بلد قد تحول تماما إلى معتقل كبير تمارس السلطات الصينية ضد أهله المسلمين أبشع الجرائم بحجة إعادة التثقيف والتعليم. بلد الاعتقالات والتهديدات فيه لا تنتهي ولا تتوقف أبدا وكأن الناس يحتاجون إليها حاجتهم إلى الهواء والغذاء،

قامت قوات كيان يهود الغاشم صباح يوم الاثنين 28 من شهر رمضان المبارك 1442هـ الموافق 10/05/2021م باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين فيه للمرة الثانية على التوالي بعد أن اقتحمته في المرة الأولى يوم الجمعة

 

عاشت الأمة الإسلامية عيد الفطر المبارك بشكل مختلف هذا العام، ظهر فيه تلاحمها وتوحدها في ردة فعلها تجاه ما حدث ويحدث مع أهلنا في فلسطين والقدس وغزّة، وانتقلت نقلة نوعيّة في معاينتها للأحداث وطريقة ردة فعلها

 

تحت عنوان "يا جيوش المسلمين، أليس منكم رجل رشيد؟! غزة والقدس وكل فلسطين تحترق بنيران يهود وأنتم صامتون!" أصدر حزب التحرير الأربعاء الماضي نشرة خاطب فيها جيوش المسلمين بوجوب أخذ زمام المبادرة والتحرك لنصرة الأقصى

كيان يهود المسخ يوزع عدوانه الوحشي على كل جنبات فلسطين، وخاصة مسرى الرسول ﷺ وغزة البطولة، فيحرق الحجر والشجر ويسفك الدماء ويُراكم الجرحى من

 جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (338)

لتحميل العدد اضغط هنا

لزيارة موقع الجريدة اضغط هنا

إن مقياس الأعمال في المبدأ الرأسمالي هو النفعية وبالتالي لا يقيم هذا المبدأ أي وزن لأي قيمة أخرى سواء الروحية أو الإنسانية أو الخلقية، بل النفعية والنفعية فقط، فهو يفسد البيئة بهوائها ومائها وتربتها من أجل النفعية ويفسد المجتمع وعلاقاته بالخمور والمخدرات وبأي شيء، فالمهم هو النفعية.

لذلك قام الغرب باستغلال المرأة وأنوثتها أبشع استغلال من أجل تحقيق المنفعة، وعندما انهارت الأسر وشاعت الرذيلة وراجت

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، حافظت روسيا على استعمارها المباشر على جمهوريات آسيا الوسطى، وتحاول أمريكا انتزاعها منها. إن الغرب يؤيد أمريكا بشكل كامل في هذا الصدد. ففي البداية قصدت أمريكا استخدام الحرب الأهلية في طاجيكستان (1992م-1997م) أداةً للاستيلاء على طاجيكستان، ومع ذلك، انتهى الأمر لصالح روسيا. ثم شكلت أمريكا بعد ذلك تهديداً عسكرياً للاستعمار الروسي م

 بعد أن تزلزلت الأرض تحت أقدام المسلمين بهدم دولة الخلافة، سربلهم الكافر المستعمر بأن سلط عليهم عملاءه الخونة الحكام الرويبضات الذين لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمّة، فتجدهم يسارعون في تقديم القرابين من جماجم المسلمين لأربابهم من الغرب الكافر ليرضوا عنهم ويمددوا لهم في فترة الذل والهوان على كراسي معوجة خيوطها بيد الكافر المستعمر يسحبها متى يشاء إنهاء صلاحية عميل خائن لله ولرسوله وللمسلمين.

 

رمضان آخر وحدث سنوي يستغل غدر الأنظمة في البلاد الإسلامية والمفهوم السلمي لرمضان الذي غرسوه في أذهان المسلمين خلال القرن الماضي. بعد أن كان شهر الجهاد والفتوحات. رمضان آخر جرد المسلمون من منازلهم وأبعدوا قسراً عن أراضيهم. تقليد سُنَّ منذ الاحتلال البريطاني وتسليمه لاحقًا ليهود الغاصبين. رمضان آخر يلتزم فيه حكام المسلمين بالصمت، ويقفون كخط دفاع أول لكيان يهود، ويذرفون دموع التماسيح، بينما يفعلون كل شيء لتقوي