فندّ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن تعميم وزارة التربية والتعليم المتعلق بتنفيذ برنامج تدريبي للمعلمين والمعلمات حول (الجندرة) و"إدماج النوع الاجتماعي في التعليم والبيئة المدرسية"، وجاء في بيان صحفي أصدره السبت 16/10/2021م: أولاً: ابتداع مصطلح الجندر هو التفاف من دعاة "المساواة المطلقة بين الذكر والأنثى". ثانياً: تؤسس ثقافة الجندر للشذوذ، ثالثاً: ثقافة النوع الجنسي تلغي الأمومة. فإذا كان هذا هو واقع ثقافة النوع الجنسي، فأي التزام تدعيه الوزارة حينما تحاول الجمع بين هذه الأفكار وبين أحكام الشرع الإسلامي؟! وأي مبرّر يدفعها لهذا الإفساد بإدماج هذه الثقافة في المناهج التعليمية؟! وخاطب البيان أهل الأردن مؤكدا أن المناداة بحقوق المرأة تحت شعارات المساواة وثقافة النوع الجنسي ما هي إلا جزء من حملات فكرية ثقافية وسياسية ممنهجة يقودها الغرب في بلاد المسلمين منذ هدم دولة الخلافة في محاولةٍ محمومةٍ لحرف الأمة الإسلامية عن دينها وعن وعيها على قضاياها، وبهدف النفاذ إلى حياة المسلمين الاجتماعية، وتدمير الأسرة المسلمة، بإفسادِ نسائِها وبالتالي إفساد الجيل المسلم بأكمله، ولفت البيان إلى أن الأمةَ الإسلامية ونساءَها على وعي تام بأهداف هذه الحملات التي تدعمها الجهود السياسية على كافة المستويات العالمية فتموّل مثل هذه الدورات وتدعمها لإدخال المرأة المسلمة في دوامة هذه المصائد، وكل ذلك تحت سمع وتشجيع النظام في الأردن الذي يمنع حملة الدعوة ويلاحقهم ويضيق عليهم ويقوم بسجنهم عندما يدعون للإسلام من خلال حزب سياسي يقوم بالعمل الفكري السياسي، بينما يسمح للأجنبي بالتدخل في شؤون الأمة بالغزو الثقافي الغربي المضلل وأفكاره العدائية للإسلام والمسلمين.
رأيك في الموضوع