أحيت كتلة الوعي الإطار الطلابي لحزب التحرير في جامعات بوليتكنك والخليل وأبوديس ذكرى المولد النبوي الشريف؛ وذلك من خلال إلقاء درس في المسجد التابع لجامعة أبوديس وتوزيع بطاقة بعنوان "ذكرى مولد النبي محمد ﷺ ذكرى بناء دولة وأمة وليسَ ذكرى للاحتفال" في جامعتي الخليل وبوليتكنك، وتم تنظيم حملة همس في جامعة الخليل.
وقد أكَّدت كتلة الوعي من خلال هذه الأعمال على أن ميلاد المصطفى ﷺ يجب أن يرتبط بميلاد الأمة الإسلامية خير أمة أُخرجت للناس؛ وذلك من خلال بنائه ﷺ لدولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة، التي طبَّقت الإسلام في كافة جوانب الحياة ونشرت رسالة العدل والهدى والخير والرحمة، فعزَّ المسلمون وصاروا سادة الدنيا حضارة وعلماً ومدنية، بعد أن كانوا قبل ذلك قبائل متفرقة متشاحنة متباغضة لا وزن لهم ولا قيمة بين الشعوب والأمم؛ لذلك فإن ذكرى مولده ﷺ يجب أن تكون ذكرى وتذكيراً لأمة الإسلام، بضرورة إعادة بناء الكيان الذي بناه لنا ﷺ، الذي من خلاله عزّ المسلمون، ومن خلاله أيضاً سيتم تحرير المسجد الأقصى من يهود، وتطهيره من رجسهم ودنسهم بإذن الله، وإزالة الحدود والسُّدود التي مزقت بلاد المسلمين إلى مزق كثيرة وفرَّقتهم إلى دُويلات كرتونية ذليلة.
كما علقت كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك بوسترات في أنحاء الجامعة كُتبت عليها عبارات من مثل، (ذكرى مولده ﷺ يقتضي العمل بما جاء به، وإحياء ما اندثر من سنته ومنهاجه) و(النبي ﷺ ليس مجرد شخص عظيم عاش وانتهى وله في النفس ذكرى عطرة، بل هو رسول الله تلقى وحي السماء، قرآناً يُتلى وسنة تُتَّبع).
وكذلك أحيت كتلة الوعي في جامعة النجاح ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك من خلال توزيع بطاقة بعنوان "ذكرى مولد النبي محمد ﷺ ذكرى بناء دولة وأمة وليسَ ذكرى للاحتفال"، وقامت بتعليق بوسترات، أكَّدت من خلالها على عدة أمور منها:
أنّ ميلاد الرسول ﷺ يعني ميلاد أمة عظيمة، صارت لها دولة بعد أن كانوا قبائل متناحرة يغزو بعضها بعضا وتسفك الدماء لأتفه الأسباب، طبَّقت الإسلام ورعَتْ مصالح المسلمين ودافعت عنهم، ونشرت رسالة الإسلام والعدل في ربوع العالم، وصار المسلمون سادة الدنيا، حضارة وعلماً ومدنية، بعد أن كانوا في ذيل الأمم، لا وزن لهم ولا قيمة.
كما أكدت كتلة الوعي على أن ذكرى مولد المصطفى ﷺ، يجب أن تكون ذكرى لأمة الإسلام، لإعادة بناء الصرح الذي بناه لنا ﷺ في المدينة المنورة "الدولة الإسلامية"، التي ستُحرِّر المسجد الأقصى المبارك فور إقامتها قريبا بإذن الله تبارك وتعالى، وتدوس الحدود وتهدم السُّدود التي مزَّقت كيان المسلمين إلى دُويلات هزيلة وذليلة وفرَّقت وحدتهم، وتهتف بأعلى صوتها "الله أكبر والعزة للإسلام" وتتلو قوله عز وجل ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾.
رأيك في الموضوع