وقّع النظام الأردني اتفاق شراء مع كيان يهود يحصل بموجبه على كميات مياه إضافية من بحيرة طبريا. وستصل الكمية الإجمالية لـ50 مليون متر مكعب. وعليه قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة في تعليق صحفي نشره على موقعه: إن التنازل عن فلسطين لم يكن فقط تنازلا عن أرض وأهل وعقيدة، بل كان تنازلا عن موارد الأمة كذلك، ما جعل كيان يهود هو المتحكم بموارد المياه ومثلها الغاز الذي صار يصدره للأردن ولمصر بعد أن كان يستورده منها، ومن ثم سيكون كذلك هو مصدر الغاز للخط الذي سيصل لبنان عبر الأردن وسوريا لحل مشكلة الكهرباء في لبنان، لترتبط به دول المنطقة في أساسياتها من ماء وغاز وكهرباء! وختم التعليق: إن سعي هذه الأنظمة لتقوية كيان يهود وحمايته من السقوط صار ظاهرا وباطنا، وخلاصة القول إن كيان يهود وأنظمة الخيانة والتخاذل هي وجوه مختلفة لعدو واحد، ولن تستطيع الأمة أن تحيا بكرامتها وتهنأ بشربتها وتملك مواردها إلا بإزالة كليهما معا وإقامة دولة الإسلام.
رأيك في الموضوع