مع إعلان وسائل الإعلام وفاة لارش فيلكس أبرز مسيء للنبي محمد ﷺ في حادث سير مع اثنين من رجال الشرطة الذين تم تعيينهم لحمايته. أشاد العديد من السياسيين السويديين وقادة الأحزاب بلارش فيلكس. وعلت العديد من الأصوات للاستمرار بالاستهزاء بالإسلام ورموزه، وفي هذا الصدد، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في السويد: إن الأشخاص الذين يفتقدون للأخلاق والاحترام هم فقط من يعتبرون الاستهزاء فناً. فهذا لا يتعلق بحرية التعبير؛ بل حرية الإهانة. وأضاف البيان: يعتقد الغرب أنه يجب على المسلمين أن يتسامحوا مع الإساءة لنبيهم الكريم ﷺ لأن ذلك ما تتطلبه الطبيعة الأساسية لحرية التعبير عن الرأي. لكن حرية التعبير عن الرأي ما هي إلا أداة سياسية تستخدم في قمع المسلمين، والاستهزاء بهم وإهانة الرموز والمقدسات الإسلامية. نفاق ساخر في أسوأ أنواعه. وخلص البيان إلى القول: لقد انكشف الضعف والسقوط الوشيك للغرب حين قوض السياسيون قيمهم الذاتية لغرض استهداف الإسلام. وهذا يثبت أن القيم الغربية ليست سوى خدع تستخدم عندما تتطلب المصلحة ذلك. والعالم الآن يحتاج إلى بديل، نظام يعطي الشعب الاحترام والكرامة، ويضمن لجميع الناس حياة آمنةً دون تحريض أو استقطاب أو إكراه للتخلي عن قيمهم. فقط بالخلافة الإسلامية يمكن للعالم أن يضمن ذلك.
رأيك في الموضوع