بعد أن أصدرت المحكمة العليا في طشقند بياناً رسمياً حول اعتقال نساء على خلفية نشر مواد محظورة على فيسبوك، قال بيان صحفي أصدره القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: يأتي هذا قبل خروج الناس إلى الشوارع للمطالبة بإقالة شوكت ميرزياييف عبر الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 تشرين الأول/أكتوبر؛ إذ ضاق الناس ذرعا من الفقر والاضطهاد والفساد والظلم. وأضاف البيان، بعد سنوات عديدة من الحكم الديكتاتوري للطاغية كريموف، تمّ تغيير الاسم، ولكن الشكل لم يتغير. فهؤلاء النساء المسلمات اللواتي يحتجزن في السجن، كنّ قد خرجن طلبا للحصول على إذن لزيارة أزواجهن في السجن. ونتيجة لذلك، تمّت مقاضاتهن بتهمة توزيع مواد دينية محظورة، إذ تعتقد الحكومة الأوزبيكية أنّ حبس من يشتكي من الفظائع، يحل المشاكل. وخاطب البيان أهل أوزبيكستان: انهضوا واختاروا العيش وفق شريعة الله سبحانه، النظام الربّاني القادر على إنهاء كل المظالم والمشاكل، قاطعوا الانتخابات الرئاسية طلبا لرئيس جديد، لأنّه إذا أتى مكانه من يحكم بالقوانين الوضعية نفسها فلن يتغير أي شيء. وختم البيان مؤكدا: إنّ طاعة الله ورسوله تكون فقط في ظلّ دولة الخلافة الراشدة. واليوم نحن نحتاج لهذه الدولة لكي نعيش وفق أحكام الإسلام. أمّا الحكومة العلمانية تحارب المسلمين ولا تخجل حتّى من قتلهم.
رأيك في الموضوع