بعد أن هدمت دولة الإسلام، الخلافة وقضي على كيانها باعتبارها جامعة للمسلمين، وموحدة لهم على أيدي الإنجليز، باستخدام عميلهم وأجيرهم الخائن؛ مصطفى كمال في رجب من العام 1342هـ الموافق لآذار/مارس 1924م،

تحت عنوان: "توعية الأمة وتحميلها مسؤولية إعادة الخلافة"، وبمناسبة مرور مائة عام على هدمها، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان منتدى قضايا الأمة الأسبوعي هذه المرة في استوديوهات قناة أم درمان الفضائية، حضره عدد من السياسيين، وأصحاب الفكر والرأي، والإعلاميين.

جريدة الراية العدد 328 الأربعاء  12  رجب 1442هـ الموافق 24  شباط / فبراير 2021م

 

 

أكّد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان أنه بتعويم الحكومة الانتقالية سعر صرف الجنيه السوداني، تكون قد أكملت صلاتها في محراب صندوق النقد الدولي سجودا، بعد أن خضعت الحكومة لجميع الأوامر السابقة، وطبقتها، غير عابئة بما تجره من ويلات على العباد. وقال في بيان صحفي،

 

قامت كتلة الوعي - الإطار الطلابي لحزب التحرير - في جامعة بوليتكنك فلسطين في الذكرى المئوية لهدم الخلافة بمجموعة من النشاطات تحت شعار "أقيموها أيها المسلمون"، والتي تأتي ضمن الحملة

 وفق التزامات الوثيقة التي أرسلتها السلطة الفلسطينية إلى الخارجية الأمريكية، أصدر رئيس السلطة محمود عباس مرسومين ملزمين لأي فصيل أو شخص مرشح للانتخاب، بأن قانون الانتخاب يستند إلى القانون الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وأنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

 

استغرب عدد من المواقع الإلكترونية في اليمن من الملصقات في مدينة المكلا بحضرموت التي حملت عبارات لدعوة المسلمين لإقامة دولة الخلافة، ونشرت المواقع تقول: "منشورات غريبة تدعو للخلافة". وفي هذا الصدد، تساءل بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: أين الغرابة؟ وممن؟

الأربعاء, 03 آذار/مارس 2021 00:15

فضائل الخلافة ومحاسنها

كتبه

مما لا شك فيه أن رسول الله ﷺ قد طبق الإسلام عملياً، وكذلك خلفاؤه الراشدون ثم من أتى بعدهم حتى الخلافة العثمانية، إذ إن المسلمين لم يعرفوا عيشاً لا خليفة لهم فيه، وكانوا يبايعون الخليفة، فيطبَّق عليهم شرع ربهم وتوزع عليهم أعطيات بيت المال، ويشاهدون الجيش وهو يتحرك للجهاد لتبليغ

 على إثر التسجيل الذي نشر في وسائل التواصل لأربع أخوات ومعهن شابة في 16 من عمرها من على قمة قلعة عمورية في تركيا حيث رفعن راية رسول الله ﷺ وطالبن بكلمات 

 

لو أن أي أمة من الأمم غير أمة الإسلام تعرضت لما تعرضت له هذه الأمة، لما بقي لها في الواقع ذكر ولا في التاريخ حكاية، فقد تكالبت عليها الأمم من كل حدب وصوب كما تتكالب الأكلة إلى قصعتها، فقطعوا أوصالها وجعلوها أشلاء متناثرة ونهبوا خيراتها وثرواتها واحتلوا أرضها ونكلوا بأبنائها؛ فعلوا ذلك بأنفسهم تارة وبأيدي