عندما بيّت كفار قريش النية على اغتيال النبي محمد ﷺ، اختاروا من كل قبيلة رجلاً، حتى يتوزع دمه على قبائل عدة، فتعجز قريش عن الأخذ بثأره، وهي وحيدة، فرابطوا عند باب داره طوال الليل بانتظار أن يخرج لصلاة الفجر. وكانوا قادرين على
بتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله نظم المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خلال شهر رجب الجاري 1444هـ - 2023م إحياء للذكرى الـ102 لهدم دولة الخلافة حملة عبر الإنترنت بعنوان: "كيف تقام الخلافة؟" وتتويجا لهذه الحملة عقد مؤتمرا ختاميا تناول فيه كوكبة من أهل الفكر وحملة الدعوة الطريقة الشرعية لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
إن الباحث المدقق في أمر الإسلام والرأسمالية يجد نفسه أمام حقائق لا تقبل النقض أو التأويل أو الإغفال، وجماع تلكم الحقائق أن الإسلام قد ولد قبل أن تولد الرأسمالية بألفية من السنين كاملة، وعاش معظم سكان العالم القديم والمتوسط وبعض الحديث في ظل حكم الإسلام دون أن يقف سياسي مفكر ليقول إننا بحاجة إلى تعديل نظام الحكم هذا، أو أي شيء من جزئيات
الحمد لله الذي جعل أبناءنا أمانة في أعناقنا، وكلفنا بتأديبهم وتعليمهم، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾. ذكر القرطبي في تفسيره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد قال عندما سئل عن هذه الآية: "أدبوهم وعلموهم"
ما إن يحقق الشاب أو الفتاة نجاحا ما، حتى تنطلق الحناجر بالزغاريد، وتدق الطبول، وتعزف القيان فرحاً بهذا النجاح، وإذا تعلق الأمر بالتوجيهي، فالويل والثبور للسكان الآمنين، النائمين منهم والمستيقظين، من هول ما سيسمعون من أصوات الألعاب النارية المفزعة، والتي تملأ سماء بيوت الناجحين بدوي أصوات انفجاراتها ودخانها في النهار، وأصواتها الصاعقة وأنوارها الخاطفة ليلا، هذا فضلاً عن الأموال الطائلة التي تهدر ثمنا لتلك المفرقعات، أو الرصاص الحي، ويصاب أحيانا من يطلقها وآخرون بإصابات بليغة قد تفقدهم بعض أعضائهم، وقد تتسبب في نشوب الحرائق في بعض المساكن، وتكون الخسائر المترتبة على ذلك هائلة.
بعزم لا يلين ومثابرة لا يتطرق إليها الكلل أو الملل، وبثقة تامة بأن بوعد الله للمؤمنين الذين يعملون الصالحات المفضيات إلى الاستخلاف والتمكين والأمن، أحيا شباب حزب التحرير حول العالم، الذكرى الأولى بعد المائة لهدم الخلافة
بحلول العام الهجري 1443 يكون قد مضى على هدم الخلافة 101 من السنوات العجاف التي ذاق المسلمون خلالها أقسى أنواع الألم والمعاناة في تاريخهم، ولنا في هذا الرقم 101 بشرى أكاديمية وفق ما هو معتمد في الدراسات الجامعية
عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله ﷺ: «لَيُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضاً الْحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ».
إن قضية فلسطين ليست قضية مجهولة، بل إنها من أكثر قضايا العالم ذكرا في وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، ولطالما قُدمت بصددها مقترحات لحلها، سواء من أهلها وأصحابها المسلمين العرب والعجم، أم من أعدائها وأصدقاء
قال سبحانه وتعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾، وهذا قول عام ليس له ما يخصصه، سواء في الإيمان والعمل الصالح، أم مع الرجل والمرأة، ومن أهم الأعمال الصالحة الدعوة إلى الله، وقد كان هذا في المرحلتين المكية والمدنية،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني