نشر موقع (وكالة معا، السبت، 28 ذو الحجة 1442هـ، 07/08/2021م) خبرا جاء فيه: "جدّد الناطق باسم رئاسة السلطة دعوة المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية لأبناء شعبنا، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وثمن أبو ردينة، موقف الخارجية الأمريكية التي دعت فيه "إسرائيل" إلى الامتناع عن ترحيل العائلات من الشيخ جراح، وعدم اتخاذ خطوات أخرى من شأنها أن تؤجج التوترات وتقوض الجهود الرامية لتفعيل حل الدولتين، مطالبا في هذا السياق، الإدارة الأمريكية باتخاذ خطوات عملية وملموسة على الأرض في هذا الشأن.
وأعلن الناطق أبو ردينة أن رئيس السلطة محمود عباس سُيعلن في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر المُقبل، عن مبادرة فلسطينية تدعو الى إلزام "إسرائيل" بوقف انتهاكاتها ضد شعبنا، وكذلك توفير الحماية الدولية لشعبنا، في ظل استمرار حكومة الاحتلال بارتكاب جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، رامية عرض الحائط بكافة الأعراف والمواثيق الدولية بهذا الشأن.
الراية: إن ما يسمى بالمجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا، هو الذي أوجد كيان يهود، ليكون قاعدة متقدمة له لمحاربة الأمة الإسلامية ومنعها من إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وتوحدها في ظلها، فكيف يُنتظر من هذا المجتمع المجرم إنصاف أو عدل أو حماية لأهل فلسطين أو تخليص لهم من الاحتلال؟!
إن من يناشد المجتمع الدولي ويحتكم لقوانينه وتشريعاته، إنما يكرس الاحتلال ويثبت أركانه في بلادنا ويحاول أن يخلص كيان يهود والمستعمرين من أعباء المشاكل التي نتجت عن احتلاله للأرض المباركة وجعلها قضية إنسانية فقط؛ لذلك فقد آن للأمة الإسلامية وجيوشها أن تتحرك لتقتلع الأنظمة العميلة للمجتمع الدولي في بلادنا وكل من يساندهم أو يحتكم لهم فتقيم الخلافة على منهاج النبوة لتحرر الأرض وتستعيد المقدسات وتكنس قوانين وشريعة المجتمع الدولي الاستعماري الظالمة من الوجود.
رأيك في الموضوع