نشر موقع (روسيا اليوم، الأربعاء، 3 محرم 1443هـ، 11/08/2021م) الخبر التالي: "أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن موسكو ستستخدم قواعدها في منطقة آسيا الوسطى للتعامل مع أي اعتداء محتمل من قبل حركة "طالبان" على الدول المجاورة.
وأشار شويغو أثناء مشاركته في منتدى "ساحة المعاني" التعليمي الشبابي أمس الثلاثاء، في معرض تعليقه على مستجدات الوضع في أفغانستان، إلى سقوط مدينة قندوز مؤخرا في قبضة المسلحين، مضيفا: "من المهم لنا أن الحدود مع أوزبيكستان وطاجيكستان أصبحت تحت سيطرة طالبان أيضا".
ولفت الوزير إلى أن قادة "طالبان" يتعهدون بعدم خرق حدود دول جوار أفغانستان وبعدم مهاجمتها، مؤكدا في الوقت نفسه أن روسيا ستواصل إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع شركائها الإقليميين للاستعداد لأي سيناريو.
وقال شويغو إن روسيا ستستخدم قواعدها العسكرية في طاجيكستان وقرغيزستان لحماية حدود هاتين الدولتين في حال تعرضهما لأي اعتداء مباشر، مشددا على أن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تحتاج إلى دعم موسكو في الملف الأفغاني، وهذا الأمر يخص مباشرة أمن روسيا".
الراية: إن روسيا ما زالت تهيمن على طاجيكستان وقرغيزستان، هذين البلدين الإسلاميين وتبسط نفوذها فيهما وتقيم فيهما القواعد العسكرية لتحمي حدودها، وذلك بسبب عمالة وخيانة الأنظمة والحكام. وروسيا تتخوف من نهضة المسلمين وعودة الإسلام إلى سدة الحكم في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وبذلك تعلن استعدادها لمحاربة المسلمين فتعزز قواعدها وتجري التدريبات العسكرية وتأخذ التعهدات من طالبان بعدم السماح للمسلمين العاملين لإعادة الإسلام بالانطلاق من أفغانستان نحو دول آسيا الوسطى. فروسيا وأمريكا وسائر دول الكفر الاستعمارية تدرك أن المسلمين قادرون على إقامة الخلافة التي بشرهم بها رسولهم عليه الصلاة والسلام إذا حزموا أمرهم وأسقطوا حكامهم وقلعوا أنظمتهم من جذورها وأتوا بقيادة سياسية واعية مخلصة تتبنى مبدأ الإسلام وتطبق دستوره.
رأيك في الموضوع