يجري التطبيع في هذه الأيام بين الدول العربية وكيان يهود بخطوات سريعة وقفزات واسعة بلغت من الخيانة والوقاحة ما لم يكن يخطر على بال أي حاكم خائن من قبل، فهذا محمد بن سلمان يقول لوكالة الأنباء السعودية الرسمية: "إننا لا ننظر إلى (إسرائيل) كعدو، بل ننظر إليها كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها"، وهذا وزير خارجيته 

 

استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا زيارة إسحاق هرتسوغ رئيس كيان يهود إلى تركيا، وقال في بيان صحفي: إن هذا الكيان الغاصب يستند إلى أمريكا والغرب المعادين للإسلام، والحكام الموالين لهم. لذلك فالجلوس معه

 

من أعظم المصائب والفواجع التي أصابت الأمة الإسلامية بعد وفاة نبيها ﷺ، وانقطاع الوحي هي مصيبة هدم الدولة التي أقامها رسول الله ﷺ وثبت أركانها الخلفاء الراشدون ووسع بنيانها الخلفاء من بعدهم. أسقطت في الثامن والعشرين 

 

مع مرور أحد عشر عاماً على انطلاق ثورة الشام، ووصولها إلى أفق مسدود بنظر كثيرين، يتساءل المرء هل ما زال هناك أمل، وهل هناك أي مؤشر للتفاؤل في ظل واقع مرير وصلت إليه هذه الثورة اليتيمة، مع كثرة أعدائها من الداخل والخارج الذين يعملون بكل الوسائل والأساليب على إخمادها والقضاء عليها؟!

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (382)

الأربعاء، 13 شعبان 1443هـ الموافق 16 آذار/مارس 2022م

 

جريدة الراية العدد 382، الأربعاء 13 من شعبان 1443هـ الموافق 16 آذار  / مارس 2022م

 

إن هذا سؤال متجدد بين العاملين للإسلام المتطلعين إلى النصر، يحركه فيهم الألم والمرارة والعذابات وضيق الصدور مما يواجهونه من المحن وشوقهم العظيم إلى عزة النصر الذي هو هبة الله لأنبيائه وأوليائه الثابتين على طريق الإيمان 

 

إن الدول الكبرى في عالم اليوم، وحوش غاب، القوي يأكل الضعيف، وإذا استغاث فلا مغيث... إن التاريخ يعيد نفسه، وصراع الدول الكبرى اليوم يعيد صراع الفرس والروم بالأمس، وهذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح أوله: حكم بما أنزل الله وجهاد في سبيل الله

 

بينما أعرب رئيس وزراء باكستان عمران خان عن أسفه لأن العالم كله، بما في ذلك باكستان، يواجه عاصفة من التضخم، بسبب النظام الاستغلالي للنظام الاقتصادي الدولي، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية

 

وجه حزب التحرير في ولاية باكستان عبر نشرة أصدرها الجمعة، 4 آذار/مارس نداء إلى المسلمين في باكستان قال فيه: يظلّ تأمين مصالح المستعمر خطاً أحمر لجميع الأحزاب السياسية، ومهما كان، يقف كل من الحكام والمعارضة