استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا زيارة إسحاق هرتسوغ رئيس كيان يهود إلى تركيا، وقال في بيان صحفي: إن هذا الكيان الغاصب يستند إلى أمريكا والغرب المعادين للإسلام، والحكام الموالين لهم. لذلك فالجلوس معه، خيانة للمسجد الأقصى وفلسطين ومافي مرمرة والشهداء وجميع المسلمين. وخاطب البيان الحكام: إن قيمة القدس والمسجد الأقصى المبارك بالنسبة للمسلمين لا ترتبط فقط باحتلالهما، ولكن أيضاً هي أرض مباركة في ديننا، فالمسجد الأقصى هو أول قبلة للمسلمين. وهو المكان الذي عرج منه الرسول ﷺ في ليلة الإسراء والمعراج. فلا يمكن قبول أي كيان محتل على الأراضي الإسلامية. ومن غير المقبول أبداً وقطعاً كذلك أن يحدث هذا الاحتلال على أرض مقدسة. لذلك، فإن الاعتراف بهذا الكيان الغاصب، والاتصال والتعاون معه في الشؤون العسكرية أو السياسية أو التجارية أو أي مسألة أخرى، هو حرام شرعاً ومرفوض سياسياً. والذي ينبغي على حكام البلاد الإسلامية، وخاصة تركيا فعله هو قطع جميع العلاقات مع هذا الكيان الغاصب وإعلان الحرب ضده.
كما نظم الحزب يوم الأربعاء السادس من شعبان 1443هـ الموافق التاسع من آذار/مارس 2022م، وقفات احتجاجية على الزيارة التي قام بها المجرم هرتسوغ إلى تركيا، وعلى الاحتفاء الذي قابله به النظام العلماني الحاكم في تركيا المتمثل بشخص أردوغان المتآمر مع الغرب الكافر على تصفية قضية فلسطين لصالح يهود الغاصبين. وتمت الوقفات أمام سفارة كيان يهود في حي سوغوتوزو في مدينة أنقرة، وأمام قنصلية كيان يهود المسخ في حي ليفنت في مدينة إسطنبول.
رأيك في الموضوع