إن أخطر الأمراض التي تفتك بالجسد هي تلك التي تضرب جهاز المناعة، فإذا ما أُضعف جهاز المناعة، فتحت مضائق الجسد أبوابها لجحافل الجراثيم تفري فيه الأذى بلا حسيب ولا رقيب. إن من أبرز المزايا التي كانت تميز الحياة في ظل دولة الخلافة والتي نعاني اليوم ونجرع مرارة فقدها ميزتين:
مع التطور التكنولوجي، وتوفر وسائل التواصل الإلكتروني، ازداد وعي الشعوب على الحقوق، وأدركت حقيقة النظام الرأسمالي، ووعت على الدور القذر الذي تلعبه الحكومات في مشاركة الرأسماليين، وأصحاب النفوذ في جريمة إفقار الشعوب بنهب ثرواتها
دائما ما يحاول الغرب الكافر وأدواته من الحكام المحليين والساسة المرتهنين لفكره، الإبقاء على تبعية بلاد المسلمين، وهذه حقيقة المبدأ الرأسمالي، ولعل تمحيص النظر في ما يحصل على الساحة التونسية يكشف هذا الأمر بوضوح،
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾.
استقبل الرئيس التركي أردوغان رئيس كيان يهود إسحاق هرتسوغ في أنقرة يوم 9/3/2022 استقبال العظماء، وبالغ في استقباله حتى أثار دهشة رئيس كيان يهود الذي أشاد بحفاوة الاستقبال، وأقام له مأدبة عشاء في المجمع الرئاسي
لقد أدرك أهل الشام أن الدعم الذي قدم لثورتهم كان سمّاً دس في الدسم، وكان رشوة للقادة السياسيين ولقادة الفصائل للتخلي عن الهدف الذي قامت لأجله ثورة الشام ألا وهو إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، فحولوا المعارك إلى استنزاف للمجاهدين ثم انسحابات وتسليم للمناطق وتجميد للجبهات، حتى إنهم لم يعودوا يردّون على الاعتداءات. كل ذلك تنفيذاً لمخرجات أستانة وسوتشي
بينما يأمر رئيس أمريكا بايدن بالإفراج عن 7 مليارات دولار من الأصول الأفغانية المجمدة، بحيث يتمّ دفع نصفها كتعويض لأسر ضحايا 11 أيلول/سبتمبر، والنصف الآخر سيتمّ توجيهها إلى شعب أفغانستان من خلال المساعدات الإنسانية
أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان: أن عدد السجناء الذين ماتوا في سجن رومية نتيجة الإهمال، وصل خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة، إلى سبعة سجناء، معظمهم من الإسلاميين المظلومين، وخاطب المكتب في بيان صحفي
مضى رجب الخير 1443 للهجرة، ومضت معه ذكريات محفورة في أذهان المسلمين، منها المعجز وهي الإسراء والمعراج لرسول الله ﷺ، ومنها المفرح وهي تحرير بيت المقدس من الاحتلال الصليبي على يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، ومنها المؤلم وهي هدم دولة الخلافة العثمانية على يد مجرم العصر مصطفى كمال عليه من الله ما يستحق. ولنا مع هذه الذكريات الثلاث وقفات ثلاث:
تتابعت زيارات الوفود الغربية؛ الأمريكية والأوروبية ووفود كيان يهود، عقب الانقلاب العسكري في 25/10/2021م، الذي قام به البرهان، وإقصاء الشق المدني المتمثل في قوى الحرية والتغيير، فاشتعل الشارع بالمظاهرات، وإغلاق الطرق والكباري
في سياق حملة حزب التحرير في ولاية لبنان بشأن خطورة سير السلطة في مشروع صندوق النقد الدولي، ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، قام وفد من الحزب رفقة لجنة الفعاليات في مدينة طرابلس، بزيارة المرشح عن المقعد "السني" في المدينة عبد العزيز الطرطوسي. وحسب بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان، الثلاثاء، 01 آذار/مارس فقد
وسط حشود غفيرة من المصلين، وفي ختام فعالياته لإحياء الذكرى الـ101 لهدم دولة الخلافة، وجه حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، عقب صلاة الجمعة 4/3/2022، نداءً من المسجد الأقصى إلى الأمة وجيوشها دعاها فيه إلى المسارعة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ونصرة الداعين لها العاملين لإقامتها.
واعتبر الحزب في ندائه الذي صدع به عضو مكتبه الإعلامي في الأرض المباركة الدكتور مصعب أبو عرقوب، أن الأمة اليوم بل البشرية جمعاء في أمس الحاجة لبزوغ فجر دولة الخلافة على منهاج النبوة.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني