أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان: أن عدد السجناء الذين ماتوا في سجن رومية نتيجة الإهمال، وصل خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة، إلى سبعة سجناء، معظمهم من الإسلاميين المظلومين، وخاطب المكتب في بيان صحفي السلطة اللبنانية الفاسدة: كان الأولى بكم أن تسارعوا إلى إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين فوراً بدل قتلهم لا أن تجعلوهم ورقةً ترضون بها أسيادكم في أمريكا بزعم محاربتكم للإرهاب، وخاطب البيان أهالي المعتقلين الإسلاميين: لقد آن الأوان لأن تنبذوا هذا الوسط السياسي من الكاذبين الذين يُمنّونكم، وما يعدونكم إلا غروراً، أما المؤسسات الحقوقية فلا نكاد نسمع لكم صوتاً، أم أنكم تتحركون وفق أجندة الأسياد والداعمين والممولين؟! وأكد البيان: إنَّ الأصل في الدولة رعاية شؤون الناس، لكنها في لبنان دولة جباية وظلم، ومن يتبعها من الأحزاب، ومن يعمل معها من المؤسسات هم بيادق، منهم من يحركه أسياده وفق أجنداتهم ومشاريعهم، ومنهم من تحركه مصلحته ومنفعته، ودعا البيان العقلاء أن يتحركوا تحركاً جاداً لإطلاق سراح المعتقلين المظلومين، والشرفاء للسعي في نصرتهم، ووقف المجزرة بحق السجناء في لبنان. وختم البيان مؤكدا: إنَّ حكم الإسلام قائمٌ قريباً، في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة بإذن الله، تمنع كل ذلك، وتعاقب المجرمين مهما علا شأنهم، وتنصر المظلومين وتكرمهم وترعى شؤونهم.
رأيك في الموضوع