على إثر اعتقال النظام التونسي للشاب الجامعي أحمد المبروك لطيف، أحد شباب حزب التحرير، على خلفية حكم قضائي بسنة سجناً بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي! أكد بيان صحفي أصدره الأربعاء، 02 آذار/مارس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: أن الاعتقال لا علاقة له بأي تنظيم إرهابي، بل هو ملاحقة الأفكار الإسلامية ضمن سياسة معادية ينتهجها النظام المفلس العابث بمصير تونس وأهلها. فتلفيق تهم "الإرهاب" موجه لتخويف عامة الناس من الحزب ولمنع أهل تونس من العمل لعودة الحياة وفق أحكام الإسلام. وما مثل هذه الاعتقالات بتهمة "الإرهاب" سوى بوابة تسمح بفبركة الدعاوى القضائية خدمة لجهات سياسية قمعية مغرضة. وأكد البيان: أننا جزء لا يتجزأ من هذا الشعب ولم نأت من الفضاء الخارجي، والشعب يعرفنا ويعرف شبابنا ويعرف أي تكتل نحن؛ ولهذا فإن الاعتقالات والسجون والمضايقات لن تثنينا عن المضي قدماً في العمل السياسي من أجل استئناف الحياة الإسلامية، وإن حزب التحرير لن يتردد في مسيرته، مقتفياً نهج رسول الله ﷺ من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع