بينما يأمر رئيس أمريكا بايدن بالإفراج عن 7 مليارات دولار من الأصول الأفغانية المجمدة، بحيث يتمّ دفع نصفها كتعويض لأسر ضحايا 11 أيلول/سبتمبر، والنصف الآخر سيتمّ توجيهها إلى شعب أفغانستان من خلال المساعدات الإنسانية، فقد قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان: أثبت قرار بايدن مرةً أخرى أن أمريكا والغرب هم الأعداء المبدئيون الرئيسيون لمسلمي العالم وأفغانستان، يأتي هذا بدل أن تدفع أمريكا التعويضات عن مقتل أكثر من مليون شخص بريء في أعقاب أحداث 11 أيلول/سبتمبر في أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا وليبيا والبلاد الإسلامية الأخرى تحت ستار "الحرب على الإرهاب". وأضاف البيان: إن الاستعمار النقدي هو وسيلة أخرى للاستعمار الأمريكي، ولا يمكن الاستقلال النقدي إلاّ من خلال التطبيق الكامل للنظام الإسلامي من خلال اعتماد نظام النقد الذهبي، ولن تتمكن أفغانستان أبداً، في ظل حدودها ومواردها الحالية، من الوقوف بمفردها ضد هذا الحجم الهائل من المؤامرات السياسية والاقتصادية. لذلك، من الأهمية بمكان العمل من أجل وحدة أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى تحت مظلة قيادة إسلامية من أجل الرد على متغطرسي هذا العصر.
رأيك في الموضوع