قال وزير خارجية أمريكا، أنتوني بلينكن، ونظيره في كيان يهود، يائير لبيد، إنهما ناقشا حرب أوكرانيا ومحادثات إيران النووية خلال اجتماع في ريغا، عاصمة لاتفيا، ورحّب بلينكن بمحاولة كيان يهود لعب دور الوساطة بين موسكو وكييف، وشدد على التزام واشنطن بعدم تمكين إيران من امتلاك سلاح نووي. ويأتي اللقاء بعدما زار نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال، موسكو وبرلين، للاجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين، إثر دخوله على خط الوساطة والذي شمل إجراء محادثات مع كل من الرئيسين الأوكراني والفرنسي والمستشار الألماني. من جانبه أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، في تعليق صحفي، نشره على مواقعه أن: كيان يهود أقل حجماً من التوسط في حل النزاع ولا يستطيع التحرك إلا ضمن مساحة تسمح بها أمريكا وتصب في صالح سياستها. ورغم ما سبق إلا أن الكيان المسخ يحاول تحقيق مصالحه وخاصة السماح ليهود روسيا وأوكرانيا بالهجرة إلى فلسطين، والتأثير على اتفاق فينّا النووي الجديد - وكذلك استمرار التنسيق مع روسيا في سوريا - والظهور بمظهر الدولة المؤثرة. وخلص التعليق إلى القول: من المؤلم أن نجد كيان يهود يتحرك في ظل هذا الظرف الدولي لجلب المزيد من شذاذ الآفاق إلى الأرض المباركة وتعزيز مكانته في المنطقة، بينما نجد الأمة الإسلامية على الهامش لا دولة لها تؤثر في السياسة الدولية وفي الموقف الدولي ولا قادة يحركون الجيوش وينتهزون هذا الظرف لتحرير فلسطين واقتلاع كيان يهود من جذوره في ظل صراع وحوش الرأسمالية الذين يقدسون المنفعة، فإن وجدوا كيان يهود في معركة خاسرة مع الأمة الإسلامية ويضر بمصالحهم ويسبب لهم الخسائر، ربما يتركون كيان يهود يواجه مصير أوكرانيا حالياً. فهل تقتنص الأمة هذا الظرف لاستعادة فلسطين من مخالب الغرب وإعادتها إلى حضن الأمة الإسلامية وتعيدها درة تاج المسلمين؟
رأيك في الموضوع