في 24 شباط/فبراير الماضي، اعتقلت الاستخبارات الهندية زياد الدين بقوي لإلقائه خطبة حول أهمية دولة الخلافة ودورها ومستقبلها بالنسبة للبلاد الإسلامية. وتضمنت المزاعم المقدمة افتراء مفاده أن حزب التحرير هو فرع من تنظيم الدولة. وهو ما اعتبره بيان صحفي أصدره مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس صلاح الدين عضاضة: أنه يشير ضمناً إلى تبرير فرض قوانين منع الأنشطة التي يقوم بها شباب الحزب وتفعيل تطبيق القوانين القاسية ذات الصلة، فهم يحاولون خداع الناس بكذبة وقحة تدّعي أن منظمة فكرية عمرها 70 عاماً هي من نسل مجموعة مسلحة عمرها أقل من 20 عاماً! وقال البيان: يأتي ذلك في وقت تعجز المؤسسة الحاكمة في الهند، بقيادة مودي، عن كبح جماح روسيا في هجومها على أوكرانيا ما عرّض آلاف الطلاب الهنود للأذى، وعلى الرغم من حديث الهند "الحازم" عن "الإرهاب الذي ترعاه الدولة"، إلاّ أنها تظل صامتة عندما تضع أمريكا وأوروبا الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في أيدي المدنيين للدفاع عن بلادهم. وأكد البيان: أن نظام الخلافة هو الوحيد القادر على إنقاذ البشرية، بما في ذلك أهل الهند، من حالة الفوضى التي تعيشها اليوم، على أيدي الحكام الذين يهلكون شعوبهم، فقط للحفاظ على كراسيهم وعروشهم. مذكرا بأن شبه القارة الهندية شهدت في ظلّ حكم الإسلام سلاماً وأمنا وازدهارا لم يسبق له مثيل. وليعلم الجميع أن اليوم الذي يُصلح فيه المسلمون العالم من جديد سيأتي قريباً بإذن الله.
رأيك في الموضوع