وقع عدد من الأحداث خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي تدعم الافتراض بأن أمريكا تواصل استراتيجيتها لإطالة أمد الصراع فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
من الضروري التذكير بأن استمرار هذا الصراع في المرحلة النشطة يضعف جميع القوى الرئيسية الموجودة في قارة أوراسيا؛ أوروبا وروسيا والصين.
يتضح ضعف الدول الأوروبية وروسيا بسبب النفقات العسكرية الضخمة، فضلا عن انهيار
في 7 تموز/يوليو 2020م في شبه جزيرة القرم اجتاحت موجة أخرى من عمليات التفتيش والاعتقالات التي تم فيها اعتقال 7 أشخاص وهم: عصمت إبراهيموف، وزكريا موراتوف
في 27 نيسان/أبريل 2019 أدلى الرئيس الأوكراني المنتخب فولوديمير زيلينكسي ببيان حول المبادرة الروسية لإصدار جوازات السفر الروسية للمواطنين الأوكرانيين، وجاء في بيانه التالي:
"أوكرانيا مختلفة عن روسيا، ولا سيما في حقيقة أن الأوكرانيين لديهم حرية التعبير ووسائل الإعلام الحرة والإنترنت، لذلك نحن نعرف تماما ماذا يعني جواز السفر الروسي، ومن الممكن القبض على أي أحد بتهمة التظاهر السلمي، ومن الصواب عدم إجراء
وقع الرئيس الأوكراني ب. بوروشينكو يوم الأربعاء 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 قانونا حول "حالة الأحكام العرفية في أوكرانيا"، ونتيجة لذلك دخلت حالة الأحكام العرفية في 10 مناطق في أوكرانيا لمدة 30 يوما حتى 26 كانون الأول/ديسمبر.
نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2017م عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن بوتين تحدث هاتفيًا مع الزعيمين الانفصاليين ألكسندر زاخارتشينكو من منطقة دونيتسك وإيغور بلوتنيتسكي من لوهانسك.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للزعماء الانفصاليين الذين
ابتداءً من يوم الأربعاء 19 تموز/يوليو شهدنا تصعيداً عسكرياً في شرق أوكرانيا. وبحسب ما قاله المركز المعلوماتي لمكافحة الإرهاب فقد وقعت حوالي 10 وفيات بين الجنود الأوكرانيين منذ 19 تموز/يوليو.
وهذا الوضع يثير التساؤلات حول الأسباب والعواقب
صرح ألكسندر زاخارتشينكو، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية الذي نصب نفسه بنفسه، صرح لوسائل الإعلام الروسية في 2 آذار/مارس 2017 معلقاً على الإنذار النهائي لحصار دونباس بقوله: "الآن بدأ العد التنازلي، كل يوم يمثل مسماراً يدق في نعش البلاد التي تُسمى أوكرانيا، والدولة ستتوقف تقريباً
تميزت بداية عام 2014 بتصاعد المنافسة الدولية للتأثير في أوكرانيا. وبحلول نهاية عام 2013 تم مرة أخرى خلق ظروف لتغيير التوجه السياسي في أوكرانيا، والذي بدأ بالتحرك نحو روسيا كنتيجة لانتقام القوات الموالية لروسيا الساحق في عام 2010. والجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الأوكراني المسؤول عنها يانوكوفيتش في شباط/فبراير 2014 اضطرته للرحيل إلى روسيا، ونتيجة لذلك اتجهت القوة في أوكرانيا للسياسيين المؤيدين لأوروبا.
روسيا لا تزال تذكر فشلها الذريع خلال
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني