وجه حزب التحرير في ولاية باكستان عبر نشرة أصدرها الجمعة، 4 آذار/مارس نداء إلى المسلمين في باكستان قال فيه: يظلّ تأمين مصالح المستعمر خطاً أحمر لجميع الأحزاب السياسية، ومهما كان، يقف كل من الحكام والمعارضة على الجانب نفسه عندما يتعلق الأمر بتأمين مصالح المستعمرين، وعلى مدار العشرين سنة الماضية، عملت الأحزاب السياسية تدريجياً على تقويض أمننا، من خلال الطاعة العمياء لأمريكا، فمنذ عهد مشرف وحتى الآن، تناوبت الأحزاب السياسية على التخلي تدريجياً عن كشمير المحتلة للهند، وجميعها منعت الجهاد في سبيل الله واستنكرته ووصفته بالخيانة. وخاطبت النشرة القوات المسلحة الباكستانية مؤكدة: لا نهاية لمعاناة الناس إلا باستئناف الحياة الإسلامية فوراً، عندها فقط ستستعيد الأمة الإسلامية مكانتها المرموقة، بأعظم حضارة شهدها العالم، فانصروا إقامة دولة الخلافة التي سترعى موارد الأمة الهائلة وتستثمرها بما يخدم مصالح الناس كما فعلت لقرون، أعطوا النصرة لدولة الخلافة التي ستوحد القوات المسلحة المسلمة في قوة عسكرية واحدة تعطي الأمن لجميع المظلومين والمضطهدين، ففي عهد الخلافة كانت أراضي المسلمين تتحرر من عدوها مهما كان قويا، ولو بعد حين، فلما زالت الخلافة داس المستعمرون كل قانون بأقدامهم بسهولة، سواء في احتلال بوش لأفغانستان أو في حرب بوتين على أوكرانيا، فمن منكم ينال شرف كسر أغلال الكفار عن أعناقنا، ونشر الإسلام بالدعوة والجهاد، ويرفع هذه الأمة بدينها، ويخلّصها من الدنية لعدوها؟
رأيك في الموضوع