بينما أعرب رئيس وزراء باكستان عمران خان عن أسفه لأن العالم كله، بما في ذلك باكستان، يواجه عاصفة من التضخم، بسبب النظام الاستغلالي للنظام الاقتصادي الدولي، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: إن نداء عمران خان اليائس قبل الانتخابات كان خالياً من بدائل عن الرأسمالية، وقد ألقى باللوم على الحكومات السابقة. وأضاف البيان: لا يمكن علاج السرطان باستخدام المسكنات التي لا تعالج المرض، مؤكدا: أن الإسلام وحده الذي يقضي على تركز الثروة في أيدي القلة، ومشكلة شراء الطاقة والموارد الأخرى بالأسعار الدولية، من خلال توحيد البلدان الإسلامية الغنية بالطاقة في ظل دولة واحدة، وأشار البيان إلى: أن الخلافة لا تفرض أية ضرائب غير مباشرة على الفقراء والمدينين، وهي التي ستنهي هيمنة الدولار على المعاملات الدولية، وتوفر طاقة رخيصة للناس لأنه لا يمكن للحكومة ولا للشركات الخاصة امتلاكها، حيث فرض الإسلام أن تكون ملكية عامة، وبدلاً من التسكين المؤقت، سترفض الخلافة المدفوعات الربوية، وتنفق على احتياجات الناس بدلاً من ذلك. وختم البيان مؤكدا: لقد حان الوقت لنبذ هذه الخدع والنهوض بالإسلام بإقامة الخلافة التي نعيش ذكرى هدمها اليوم.
رأيك في الموضوع