بخلاف ما جرى في السودان حيث تمكّنت ما تُسمّى بقوى إعلان الحريّة والتغيير من فرض نفسها على الحراك السوداني، وركوب موجة الانتفاضة، وهو ما أهّلها للتحدث باسمه، والتفاوض مع قيادة الجيش السوداني على تقاسم السلطة

أعلنت الهيئة الانتخابية المصرية يوم 23/4/2019 أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلغت 44,33%. صوّت 88,83% منهم بنعم على هذه التعديلات التي تمنح السيسي البقاء في الحكم إلى عام 2030م

في 27 نيسان/أبريل 2019 أدلى الرئيس الأوكراني المنتخب فولوديمير زيلينكسي ببيان حول المبادرة الروسية لإصدار جوازات السفر الروسية للمواطنين الأوكرانيين، وجاء في بيانه التالي:

"أوكرانيا مختلفة عن روسيا، ولا سيما في حقيقة أن الأوكرانيين لديهم حرية التعبير ووسائل الإعلام الحرة والإنترنت، لذلك نحن نعرف تماما ماذا يعني جواز السفر الروسي، ومن الممكن القبض على أي أحد بتهمة التظاهر السلمي، ومن الصواب عدم إجراء

عندما بدأت الانتفاضة في السودان في 19 كانون أول/ديسمبر 2018م اتخذت شعار (تسقط بس)، وتمت مناقشة هذا الشعار بأنه دون رؤية، فكيف يكون حد الثورة إلى السقوط فقط! وماذا بعد السقوط؟ وهل السقوط هو لكل النظام بدستوره وقوانينه وأجهزة الحكم والإدارة، أم هو إبدال وإحلال مع بقاء النظام؟ بمعنى أن يذهب البشير العلماني الذي حكم السودان ثلاثين سنة بغير ما أنزل الله ودمر البلاد، وأضاع العباد، ويبقى نظامه الباطل من فدرالية وعلمانية، ثم يؤتى بعلمانيين آخرين يسيرون في النهج العلماني نفسه، والاستمرار في جريمة فصل الدين عن الحياة وإكراه المسلمين على الاحتكام إلى غير الإسلام جبرا عنهم.

تستقبل الأمة الإسلامية شهر رمضان المبارك هذه السنة استقبالا مميزاً هو بمثابة قفزة كبيرة نحو النهوض من كبوتها والعودة إلى مركز الريادة والقيادة العالمية من جديد. فالمسلمون يستقبلون رمضان المبارك هذا العام وهم أكثر وعياً وأكثر جرأة في الحق وأكثر التصاقاً بهويتهم الإسلامية، وشوقاً إلى وحدتهم على أساس العقيدة الإسلامية. فالثورات العظيمة التي اندلعت في شتى البلاد، وآخرها الثورات في السودان والجزائر، هب أبناؤها هبة الأسود

حكمت محكمة بريفولسكي العسكرية يوم 26 نيسان/أبريل 2019م على خمسة من أعضاء حزب التحرير من تتارستان، حيث أيد القاضي النيابة بشكل كامل في الاتهامات المفبركة بـ(الإرهاب) بحسب قوانين روسيا الاتحادية وكانت الأحكام على النحو التالي:

غيمازيدينوف أنس مواليد 1965 بالسجن 18 عاماً في سجن مشدد وتقييد الحركة لمدة عام.

نشر موقع (وكالة الأناضول، الجمعة، 27 شعبان 1440هـ، 03/05/2019م) خبرا جاء فيه: "قال نائب في البرلمان الميانماري، إن قوات الجيش قتلت بالرصاص 7 مدنيين، كانوا ضمن قرويين احتجزهم لاستجوابهم، في إقليم أراكان.

وأعلن الجيش، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، أنه جمع عدة مئات من الأشخاص في قرى أراكان (غرب)، لاستجوابهم عما إذا كانت لهم صلات بـ "جيش أراكان"، وهي جماعة عرقية مناهضة.

لا يزال الأخذ والرد، والشد والجذب، هو المهيمن على الساحة السياسية في السودان مع استمرار حشود المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش. فقد دفعت لجنة وساطة، قيل إنها من رموز قومية غير حزبية، بمقترحات للمجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، لتجاوز خلافاتهما بشأن تشكيل المجلس السيادي. حيث قدمت هذه اللجنة مقترحاً يشمل مجلساً سيادياً قوامه 7 مدنيين، و3 عسكريين، برئاسة رئيس المجلس العسكري الانتقالي، ونائبان أحدهما عسكري والآخر مدني. (العربي الجديد، الأناضول 03/05/2019). وقد تم

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (232)
 
الأربعاء، 25 شعبان 1440هـ الموافق 01 أيار/مايو2019م
 
نظرة في جريدة الراية العدد (232)
"صفقة القرن إن لم تولد ميتة فهي فاشلة!"
تقديم: الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)