نظم شباب حزب التحرير في ولاية سوريا يوم الجمعة، وقفات تناولت آخر المكائد التي تحاك لما تبقى من المناطق المحررة في الشمال الغربي من سوريا، وعقب صلاة الجمعة، وتحت عنوان: "الاندماج بأمر الداعمين يسخط الله ويسخط عباده المؤمنين" أقيمت وقفات متزامنة بريف إدلب الشمالي، ففي مدينة سرمدا، أكدت وقفتها: أن التشريع حق لله وليس للجنة الدستورية، وأشارت لافتاتها المرفوعة إلى: أن الدساتير الوضعية لا تمثلنا ونحن لسنا بحاجة لمن يصوغ لنا دستورا ودستور ربنا بين أيدينا. وفي بلدة كللي ساءلت لافتات وقفتها أهل الشام: هل قدمتم الشهداء لأجل جيش وطني علماني يعيدكم لعهد أنظمة الطاغوت؟ أما وقفة قرية البردقلي فقد تمثلت شعاراتها قول الله عزّ وجلّ: واعتصموا بحبل الله جميعا، وأكدت لافتاتها: أن التوحد يجب أن يكون استجابة لأمر الله من أجل إسقاط النظام بكافة رموزه وأشكاله، وأن الاندماج إن لم يكن طاعة لله ومن أجل إعلاء كلمة الله فلا قيمة له. متسائلة: إلى متى ستبقى الفصائل أداة بيد الداعمين يفرقونها متى شاؤوا ويدمجونها متى شاؤوا؟ وذكّرت: إنكم لم تستجيبوا لله عندما أمركم بالاعتصام بحبله المتين، وعندما أمركم الداعم أتيتم إليه مذعنين. في السياق ذاته، نظم شباب حزب التحرير في بلدة دير حسان مظاهرة تحت عنوان: لا للدساتير الوضعية، نعم لدستور أساسه الوحيد عقيدتنا الإسلامية. أما في ريف حلب الغربي وفي بلدة السحارة فقد أكدت لافتات وقفتها: لقد خرجنا من المساجد منذ انطلاقة الثورة وشعارنا واحد لم يتغير "دستورنا القرآن". قائلة: نعم لدستور يرضي الرب لا لدساتير وضعية ترضي الغرب، ووجهت اللافتات سؤالا للمطبلين عن مضمون التصريح التركي بالعمل سوية مع روسيا وإيران بهدف سلامة وحدة الأراضي السورية. وقالت: احذروا مكر الضامن؛ وطالبت بالتوحد والاندماج استجابة لله وليس استجابة لأمر الداعم.
رأيك في الموضوع