بات الصراع في ليبيا مفضوحا، كونه دوليا بين قوى استعمارية أمريكية وأوروبية، وأدواته إقليمية ومحلية، والأدوات الإقليمية ظاهرة فيمن تدعم: فمصر والسعودية أتباع أمريكا تدعمان حفتر، وكذلك روسيا لأنها تمسك بذيل أمريكا في قضايا الشرق الأوسط، فتكون أداة كالأدوات الإقليمية. وأما الجزائر وتونس والمغرب وقطر؛ أتباع أوروبا، فإنها تدعم السراج. والإمارات مندسة على عملاء أمريكا تلعب دورا خبيثا لصالح الإنجليز. وكثير من الجماعات المحلية تقاتل بجانب هذا الطرف أو ذاك بدوافع مختلفة يضربون رقاب بعضهم بعضا لصالح عملاء الاستعمار! هذه هي الصورة القاتمة للوضع الحالي في ليبيا.

ظل ماراثون التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي، وتجمع قوى الحرية والتغيير، بين شد وجذب، كل طرف يسعى لجني أكبر مكاسب حتى كان يوم الاثنين الثامن من رمضان، حيث دخل الطرفان في مفاوضات استمرت لأكثر من خمس ساعات، بعدها صرح الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الفريق الركن شمس الدين كباشي، في مؤتمر صحفي أن المفاوضات جرت في أجواء سادتها روح التفاؤل بالوصول إلى اتفاق، مؤكدا توصل الطرفين لاتفاق مبدئي حول هياكل السلطة السيادية

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (234)
للمزيد اضغط هنا

نظرة في جريدة الراية العدد (234)
قدوتنا وقائدنا للأبد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
تقديم: الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)

جريدة الراية العدد 234  الأربعاء 10 من رمضان  1440 هـ/ الموافق  15  أيار / مايو 2019 م

تتوالى الأحداث الساخنة في البلاد الإسلامية خاصة في ليبيا والجزائر والسودان لتعبر عن حالة الرفض والسخط، التي وصلت إليها الأمة، على أنظمتها التابعة للغرب الكافر الاستعماري (أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا) وما تبعه هذا من ردود فعل ماكرة خبيثة تبتغي احتواء هذا الغضب وذلك من خلال عملائها. ففي ليبيا يشتد الصراع بين قطبي الصراع أمريكا وعميلها حفتر والذي يعاونه السيسي، يتزامن هذا مع زيارة حفتر له قبل أيام بهدف ترتيب الأوراق وكيفية مواجهة خصومه وكذلك تصريحات القمة الأفريقية الأخيرة الداعمة لحفتر. أما الطرف الآخر فتأتي قوات الوفاق الوطني المدعومة من أوروبا وخاصة بريطانيا التي تحاول استصدار قرار بوقف الهجمات والحل السياسي.

بدأ في سريلانكا تنفيذ حظر ارتداء أغطية الوجه في الأماكن العامة، في أعقاب سلسلة هجمات انتحارية خلال عيد الفصح، قتل فيها 250 شخصا على الأقل بحسب ما قاله مكتب الرئيس مايثريبالا سيريسينا، ويمنع القرار ارتداء أي غطاء للوجه "يحول دون تحديد هوية الشخص" لضمان الأمن الوطني، ويقول مؤيدو الحظر إنه أمر حيوي للأمن العام، وإنه يشجع على اندماج (الأقليات) العرقية والدينية. (لندن 30/4/2019 بى بى سي).

لم تراع السلطة الفلسطينية أية حرمة لشهر رمضان المبارك، حيث لم تكف أذاها وشرورها عن أهل فلسطين وحملة الدعوة، فقد أقدم جهاز الأمن الوقائي على اختطاف الشاب محمد ناجح أحد شباب حزب التحرير من باقة الشرقية يوم الثالث من رمضان.

في خبر على موقع (رويترز، الأربعاء، 3 رمضان 1440هـ، 08/05/2019م) جاء ما يلي: "قال المجلس العسكري الانتقالي في السودان يوم الثلاثاء إنه يوافق بصفة عامة على مقترحات طرحها زعماء المعارضة بشأن هيكل نظام الحكم الانتقالي، لكنه أضاف أنه يريد أن تكون الشريعة الإسلامية والأعراف المحلية مصدر التشريع.

نشر موقع (عرب 48، الجمعة 5 رمضان 1440هـ، 10/05/2019م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "أدّى 180 ألف فلسطيني، اليوم، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة رغم القيود التي فرضها كيان يهود، بحسب ما ذكر مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ عزام الخطيب.

ومنع كيان يهود الفلسطينيين الذكور