الأستاذ عبد اللطيف داعوق

الأستاذ عبد اللطيف داعوق

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 23 تشرين1/أكتوير 2024 00:15

كلمة العدد حزب إيران اللبناني إلى أين؟!

منذ زيارة رئيس وزراء كيان يهود لأمريكا في آخر شهر تموز المنصرم تصاعدت عمليات الكيان ضد ما يسمى بمحور المقاومة وأتباع إيران. ففي ٣٠ تموز اغتيل فؤاد شكر وهو أكبر مستشار عسكري في حزب إيران ثم اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ٣١ تموز في العاصمة الإيرانية طهران.

ومع أن استهداف هنية رحمه الله كان بهجوم مباشر على إيران، لم ترد إيران حينها على ذلك الاستهداف، بل اكتفت بتصريحات التنديد والوعيد، ما أغرى يهود على التصعيد من ضرباتهم. فكان التصعيد خلال آب مقتصراً على ضربات جوية على مواقع عدة داخل لبنان وغارات وهمية فوق العاصمة بيروت، وخلال الشهر ذاته بدأ يهود في الحشد العسكري على جبهتهم الشمالية مع لبنان.

 

أكثر من ثمانية أشهر ويهود يعيثون في الأرض إجراما؛ يضربون عرض الحائط بأكذوبة "القرارات والقوانين الدولية"، حتى إن مندوب كيان يهود في الأمم المتحدة جلعاد إردان، قام بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح اعتماد قرار ينص على أحقية فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وفي المقابل، يذهب وفد نيابي من لبنان إلى العاصمة واشنطن ويجتمع مع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين وذلك لبحث تطبيق قرار ١٧٠١ الذي صدر عن مجلس الأمن سنة ٢٠٠٦، والذي نص على إنهاء حالة الحرب بين لبنان وكيان يهود! كما طالب الوفد النيابي بفصل لبنان عن مسار الحرب الدائرة في غزة! وكرر نائب أمين عام حزب إيران اللبناني

الأربعاء, 21 أيلول/سبتمبر 2022 00:15

الفراغ الرئاسي في لبنان

حسب الدستور اللبناني - من بعد تعديله سنة ١٩٨٩ في ما يعرف باتفاق الطائف - تم تثبيت موقع رئاسة الجمهورية ليكون الرئيس من الطائفة المارونية. وتنتهي ولاية الرئيس الحالي في ٣١ أكتوبر/تشرين الأول القادم 2023. وقد بدأت المعركة على رئاسة الجمهورية قبل الانتخابات النيابية هذه السنة.

إنه وبعد أحداث سنة ٢٠١٩ والتظاهرات التي خرجت في شوارع لبنان، تكبد التيار الوطني الحر الذي أسسه رئيس الجمهورية الحالي ميشال عون والذي يترأسه صهره جبران باسيل، خسائر فادحة داخل الطائفة المارونية. وكما هو معلوم فإن ميشال عون وصهره ومعهما حزب إيران اللبناني وحركة أمل جميعهم يكنون الولاء لأمريكا، إما بشكل مباشر أو غير مباشر. فهم ينفذون سياستها 

الأربعاء, 19 كانون2/يناير 2022 00:15

كلمة العدد حقيقة الأزمة في لبنان

 

واصل سعر صرف الدولار صعوده بداية الأسبوع الماضي ليصل إلى ما دون ٣٤ ألف ليرة ولتسجل بالتالي الليرة اللبنانية خسارة تتعدى ٩٥٪ من قيمتها منذ بداية الأزمة أواخر سنة ٢٠١٩.

هذا وفي ظل تراجع الخدمات التي تقدمها الدولة في قطاعات الطاقة والمياه والاتصالات والتعليم والاستشفاء وفي ظل شلل في عمل الحكومة بسبب مقاطعة وزراء الثنائي الشيعي (حركة أمل، وحزب إيران) المجلس اعتراضا على مجرى تحقيقات انفجار مرفأ بيروت. ومع وصول سعر صفيحة البنزين إلى أكثر من ٣٧٥ ألف ليرة وصعود أسعار المواد الاستهلاكية، تم الإعلان عن إضراب عام يوم الخميس الماضي وشمل كافة الأراضي اللبنانية والقطاعات العامة والخاصة.

 

عقدت فرنسا مؤتمرا دوليا في ٢ كانون الأول تحت عنوان: "مؤتمر دعم الشعب اللبناني". وهذا المؤتمر سبقه المؤتمر الدولي لدعم بيروت الذي عقد في ٩ آب عقب انفجار المرفأ والذي تسبب بأضرار كبيرة في المدينة وأدى إلى استقالة حكومة حسان دياب.

 

بالرغم من صيته السيئ عبر العقود التي مضت، وبالرغم من فشله في إنقاذ أي دولة في السابق، أبت الدولة اللبنانية إلا الذهاب إلى صندوق النقد الدولي لاستدانة مبلغ ١٥ مليار دولار منه. ومقابل ذلك على الدولة اللبنانية تطبيق القوانين التي ينص عليها صندوق النقد، ومنها وقف دعم الدولة للمواد الأولية وزيادة الضرائب على الناس

الأربعاء, 27 تشرين2/نوفمبر 2019 00:15

أمريكا... والحراك في لبنان

 بعد فشل محاولات السلطة في استعادة ثقة الناس وإرجاع المتظاهرين إلى بيوتهم والتي بدأت بورقة إصلاحية ثم استقالة الحكومة ثم فشل شد عصب الشارع الموالي للسلطة وإيجاد شارع مقابل شارع، ظهر نشاط الدول الاستعمارية المعنية في الملف اللبناني؛ فأرسلت فرنسا مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية كريستوف فارنو واجتمع مع أركان السلطة الفاقدة للشرعية.

ثم كان اجتماع باريس بين المبعوث الفرنسي فارنو ومساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط

في الوقت الذي انتفضت فيه معظم شعوب الدول العربية على المنظومة الاستعمارية، ها قد جاء دور لبنان. فلقد ثار أهله ضد نظام المحاصصة الطائفية الغارق بالفساد ونهب الثروات.

 

 وصل الدَّين العام في لبنان حوالي 80 مليار دولار ولا يوجد هناك أي تصور أو خطة واضحة حتى الآن لدى الحكومة الحالية لكبح هذا الدين، وكل ما يدور من كلام حالياً هو مجرد مزايدات بين مكونات الحكومة ليسجل كل فريق نقاطاً لصالحه، ورمي للتهم فيما بينهم على ما وصل حال البلد من مديونية عالية.

لن نتطرق هنا إلى مدى تفاهة عقلية أدعياء السياسة في لبنان ومدى سفاهة ممارساتهم السياسية بحق الرعية. أقل ما يقال عنهم إنهم عديمو المسؤولية ومكانهم ليس في الحكم والإدارة

إن النزاع الحاصل على النفط والغاز في شرق المتوسط آخذ بالتصاعد منذ سنة ٢٠٠٩ وهو ليس محصوراً بين لبنان وكيان يهود بل يتعدى ذلك ليشمل كلاً من تركيا وقبرص واليونان وسوريا ومصر. والمتابع لهذا الملف يرى تخاذل حكام المسلمين المعنيين لصالح يهود و"قبرص اليونانية". إما بالتباطؤ في تشييد منشآت نفطية أو بالتواطؤ في ترسيم الحدود البحرية.

 

الصفحة 1 من 2