نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الاثنين 15 صفر 1441هـ، 14/10/2019م) خبرا جاء فيه: "احتفل التونسيون بفوز المرشح المستقل قيس سعيد برئاسة تونس في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية متفوقا على منافسه رئيس حزب "قلب تونس"، نبيل القروي.
وردد المحتفلون من وسط شارع الثورة شعارات وهتافات لنصرة القضية الفلسطينية مثل "فلسطين حرة حرة، والصهيوني على برة"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"."
الراية: إن هذه الهتافات التي صدحت بها حناجر أهل تونس لتؤكد أن قضية الأرض المباركة فلسطين ما زالت قضية حية في قلوب المسلمين، وأن الأمة الإسلامية معدنها أصيل، فعلى الرغم من عظم محاولات الغرب الكافر المستعمر لفصل قضية فلسطين عن عمقها الإسلامي، وجعلها مجرد قضية وطنية يسهل عليهم تصفيتها وإنهاؤها وَفْقَ مصالحهم؛ رغم ذلك ما زالت الأمة مرتبطة بقضية الأرض المباركة ارتباطا عقديا وثيقا وما زالت متشوقة لتحريرها وتطهيرها من دنس يهود المغتصبين.
إلا أنه هناك أمراً لا بد من القيام به كي تترجم هذه الهتافات على أرض الواقع؛ وهو أن على أهل تونس وكافة المسلمين أن يقيموا دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي ستحرك الجيوش لتحرير فلسطين واقتلاع كيان يهود من جذوره، دون ذلك فلن تجدي هذه الهتافات مهما كانت صادقة ونابعة من القلوب؛ لأنها تحتاج إلى قوة تجعلها حقيقة وتنفذها على الأرض.
رأيك في الموضوع