نشر موقع (وكالة أنباء البحرين، الثلاثاء، 9 صفر 1441هـ، 08/10/2019م) الخبر التالي: "عقد رؤساء الأجهزة المسؤولة عن الزكاة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال اجتماعهم الرابع عشر في العاصمة العمانية مسقط. وناقش الاجتماع مشروع الخطة الإستراتيجية المشتركة لأجهزة الزكاة بين دول مجلس التعاون ومشروع الدبلوم في مجال الزكاة الذي يستهدف القائمين على أنظمة الزكاة في دول المجلس. كما تم خلال الاجتماع مناقشة اللائحة التنظيمية لمسابقة دول مجلس التعاون للبحوث والأعمال الإبداعية والتطوعية في مجال الزكاة والتطرق إلى مسابقة الأعمال الإبداعية والتميز الوظيفي في مجال الزكاة".
الراية: إن هذه الأنظمة ليست حريصة على تطبيق حكم الزكاة أو غيره من أحكام الإسلام. فلماذا كل هذا الاهتمام بحكم الزكاة؟!
إن غاية هذه الأنظمة التي تحكم المسلمين بالنظام الربوي العالمي هي جباية الأموال بكل وسيلة ممكنة، وإن تطلب ذلك خلط الأحكام الشرعية النقية بالأحكام الطاغوتية لجمع المزيد من الأموال. ففي الوقت الذي تسعى فيه دول الخليج إلى "استصدار التشريعات والأنظمة ذات الصفة الإلزامية في إخراج الزكاة، بما يتناسب مع كل دولة، رغبة في التقليل من الفاقد الزكوي الكبير الحاصل حالياً"، فإن هذه الدول لا ترى بأسا من فرض المزيد من المكوس والضرائب المحرمة تلبية لتوصيات صندوق النقد الدولي. ولعل فرض الضريبة الانتقائية على "السلع الضارة بالصحة" التي شملت الخمور في بعض دول الخليج مثل قطر وعمان والإمارات بدلا من تطبيق شرع الله على الخمور وتجريم بائعها ومشتريها وتحريم دخولها للبلاد، لدليل صارخ على مدى استهانة هذه الأنظمة وحكامها بأحكام الإسلام وعدم اكتراثهم بالحلال والحرام.
رأيك في الموضوع