ردا على تغريدة لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، قال فيها "أنا أفهم آلام الكشميريين في آزاد كشمير وهم يرون إخوانهم الكشميريين في جامو كشمير المحتلة تحت حظر التجول اللاإنساني لأكثر من شهرين، ولكن أي شخص يعبر خط السيطرة من آزاد كشمير لتقديم المساعدات الإنسانية أو لدعم النضال الكشميري سوف يلعب دورا في القضية الهندية". ردا على ذلك اعتبر حزب التحرير: أن نظام عمران يتخطى كل الحدود لإرضاء ترامب، متجاهلاً أوامر الله سبحانه وتعالى، واضعا مشاعر المسلمين جانباً، وأضاف بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان: أن النظام الباكستاني يبذل كل جهد ممكن لسحق المقاومة الكشميرية ضد العدوان الهندي ومشروع "الهند الكبرى"، وذلك بحجز أسود القوات المسلحة الباكستانية. وعندما يحاول المسلمون العاديون أن يعلنوا تقديم نوع من الدعم المسلح أو السياسي لإخوانهم وأخواتهم المضطهدين في كشمير المحتلة، فإن هذا النظام المنافق يعلن أنها "قضية هندية" ويصبح عقبة أمام المسلمين المخلصين. ولفت البيان إلى أن وضع الآمال على هؤلاء الحكام بأن يعلنوا الجهاد من أجل تحرير كشمير هو حماقة وإهدار للوقت، وإذا سُمح لهذه النخبة الحاكمة بالاستمرار، فستُدفن قضية كشمير. وختم البيان مخاطبا القوات المسلحة الباكستانية بالقول: ستدركون كم هي قدرتكم مع صفعتكم الأولى للعدو. فلا تستطيع القوة الهندية الجبانة الوقوف أمامكم. وليس إلا الخلافة على منهاج النبوة، والتي ستتيح لكم الفرصة لتصبحوا جزءاً من القوة التي ستحقق بشرى رسول الله e، بغزو الهند.
رأيك في الموضوع