تمر على العديد منا آيات القرآن الكريم وكأنهم لم يقرأوها لأنهم لا يتدبرون آياته، فمثلا يخاطب الله الأمة المحمدية في كتابه العزيز قائلاً: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾. أي أنهم خير الأمم وأنفع الناس للناس، وهي خاصية تميزهم
تصاعدت الأصوات الفرنسية الغاضبة المحتجة على إغلاق منشأة بلحاف اليمنية، واعتبر نواب مجلس البرلمان الفرنسي سكوت حكومتهم على هذا الإغلاق إهداراً للمال العام الفرنسي، فقد كلفت هذه المنشأة من خزينة فرنسا 216 مليون يورو، وأعطي لها 40% لصالح شركة توتال الفرنسية، ويؤدي
أكدت مصادر رسمية أمريكية، أن الإدارة الجديدة تتمسك بالموقف الأمريكي التقليدي الذي ينص على أن الخيار الديمقراطي هو شأن فلسطيني وضرورة "قبول المشاركين في العملية الديمقراطية للاتفاقات السابقة - أوسلو - ونبذ العنف و(الإرهاب) والاعتراف بحق (إسرائيل) في الوجود
في جولة من جولات الصراع بين الحق والباطل، استعلى الباطل؛ الغرب الكافر المستعمر، وهدم الخلافة بمعاونة خونة العرب والترك في 28 رجب 1342هـ الموافق 3 آذار/مارس 1924م، وبذلك أفرغت حياة المسلمين من أنظمة الإسلام فانقطعت الحياة الإسلامية التي وضع أسسها وشاد بنيانها الحبيب محمد ﷺ، ففقدت الأمة وحدتها وتفرقت على أسس قومية وعرقية ومذهبية ووطنية.
بقي رسول الله ﷺ ثلاثة عشر عاما يعمل هو وأصحابه ليصل الإسلام إلى الحكم. وقاسى ﷺ وأصحابه جميع أنواع العذاب؛ من قتل وإساءة وحصار وافتراءات ما أنزل الله بها من سلطان من حكام قريش ورؤوس الكفر فيها. وبقي على ذلك حتى أكرمهم الله بنصرة الأنصار للمشروع العظيم الذي قدمه لهم رسولنا الكريم فبايعوه
في مثل هذه الأيام وفي العاشر من شباط لسنة 1918م؛ كانت وفاة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني رحمه الله. وإذا ذكر السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله ذكرت ثلاثة أمور مهمة؛ أولاها: المحافظة على وحدة الخلافة، وأحكام الإسلام؛ والدفاع عنها مقابل الهجمة الغربية لعلمنة الدولة، وإدخال القوانين الغربية
إن للغرب تاريخاً مع الخلافة، فهو يدرك حقيقتها وخطرها عليه حسب نظرته، فقد وصلت إلى عقر داره، وأسقطت عاصمتهم الشرقية القسطنطينية وكادت أن تصل عاصمتهم الغربية روما، وهي على موعد معها، والخلافة وسقوط عاصمتي الغرب بشرى رسول الله ﷺ، ومبشراته كلها صادقة، لأنها وحي من الله.
تستمر الفعاليات الجماهيرية الواسعة التي ينظمها حزب التحرير بتوجيه من أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله، بمناسبة مرور 100 عام على هدم دولة الخلافة؛ وذلك في جميع البلاد التي يعمل فيها تحت شعار:
مئة عام مضت على هدم دولة الخلافة، حصن المسلمين الحصين، وحاملة نور الإسلام للناس أجمعين لتخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة... منذ أن هدمت دولة الخلافة لم يعد هناك من يصارع الكفر وأهله وحكمهم الذي أهلك الحرث والنسل، وما الحربان العالميتان واستعمار الشعوب إلا دليل واضح على مدى إجرامهم وقهرهم الناس بالحديد والنار.
رغم بؤس الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية مقبرة الطاقات، ورغم ادعاءاتها بأنها إنما تراهن على الشباب اتقاء لوعيه وصحوه لا إيمانا عميقا به، إذ لو كان كذلك كما يدعي الحكام لما كان الشباب بين حريق وغريق، قُتل فيه الانتماء لبلده حتى بالمعنى السطحي للانتماء، حيث لم توفر له الأنظمة إلا كل بؤس وفراغ وضياع، فأصبح الشباب فارّاً من بلده راكبا البحر حاملا معه أحلاما جعلتها تلك الأنظمة كوابيس وهي في الإسلام العزيز أدنى درجات الحقوق.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على آله وصحبه ومن والاه
قال الجاحظ والبلخي (الكعبي) وأبو الحسين الخياط والحسن البصري: تجب الإمامة عقلاً وشرعاً، وأورد أصحاب هذه النظرية عدة براهين شرعية وعقلية وضرورات وظيفية.
قال ما يسمى برئيس المجلس الانتقالي في جنوب اليمن عيدروس الزبيدي التابع للإمارات "مستعدين للتطبيع مع (إسرائيل) حال انفصال الجنوب" (الخليج الجديد 6/2/2021م). كما تناقلت وسائل الإعلام ترويج الزبيدي للتطبيع مع كيان يهود أثناء لقائه عبر قناة روسيا اليوم، فقد قالها بوقاحة وسماجة وتحد لمشاعر المسلمين عامة وأهل اليمن في شماله وجنوبه خاصة، فما هو الدافع لهذا الترويج في هذا التوقيت بالذات؟
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني