أخاطبكم جميعا في وقت أصبحت فيه القيادة العالمية الغربية موضع تساؤل لدى شعوبها بسبب عجزها عن احتواء جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)؛ ناهيك عن بقية دول العالم. يتجلى الاستياء في انتقاد النظام الغربي نفسه، والشك في دور النخبة الحاكمة الثرية، فضلاً عن قابلية الانتشار الواسع لشتى نظريات المؤامرة، وبدأ الناس يستشعرون عواقب اتخاذ القرارات والإجراءات على أساس النفعية والمنفعة المادية، حيث أدّت المصالح المتنافسة إلى إثارة الفوضى في مجتمعاتهم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:
لما كان مشروع الأمة وهو الخلافة مشروعا ثقيلا من حيث عِظم المسؤولية وثقل الأعباء ووعورة الطريق وكثرة الأعداء في الخارج من دول الكفر وأنظمته، وفي الداخل من العملاء والمنافقين والجهلة والواقعيين، كما أن هناك اختلافا في المناهج بين من يصفون أنفسهم بالمعتدلين من المفرّطين وبين المفرِطين من أهل الغلوّ، بين من يَرَوْن
توج حزب التحرير فعاليات حملته العالمية التي كانت تحت شعار "في الذكرى المئوية لهدم الخلافة.. أقيموها أيها المسلمون"، والتي نظمها في شهر رجب المحرم من هذا العام 1442هـ - 2021م، بتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله؛ بمناسبة الذكرى المئوية الأليمة لقضاء
فقد أقدمت إدارة الفيسبوك يوم الأحد 2021/03/14م وللمرة الحادية عشرة على حذف صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بصورة تعسفية، ودونما سبب إلا الكيد للإسلام والمسلمين.
ظانين أنهم يستطيعون كتم صوت الحق فأنى لهم ذلك وأنى لهم أن يطفئوا نور الله؟!
في الحرب العالمية الأولى كانت الخلافة في حالة يرثى لها بالفعل. فعندما كانت الحرب العالمية الأولى على وشك الانتهاء، دخل الجيش الفرنسي بقيادة القائد هنري غورو دمشق، وذهب مباشرة إلى ضريح صلاح الدين، وركله وقال: "لقد انتهت الحروب الصليبية الآن! ها قد عدنا يا صلاح الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾.
نخاطب قوة الشباب، نخاطب الشريحة الكبرى في أمة الإسلام، نخاطب نحو 80% من الأمة الإسلامية، نخاطبكم يا شباب الإسلام. بشراكم بحديث رسول الله ﷺ في صحيح البخاري: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ؛ الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ...».
شنت أجهزة الأمن التابعة لمليشيات الحوثيين حملة اعتقالات لشباب حزب التحرير في كل من العاصمة صنعاء، حيث اعتقلت شابين من شباب الحزب، وفي مديرية ماوية بمحافظة تعز، حيث قامت باعتقال 4 شبان؛ وذلك في الذكرى المئوية لهدم دولة الخلافة التي أطلق فيها الحزب حملة عالمية يستنهض
استمراراً لسياسة الظلم والقهر أقدمت أجهزة أمن النظام في الأردن على اعتقال المهندس أمين مصطفى صرصور ووالده، وذلك لمشاركته في الحملة العالمية التي يقوم فيها حزب التحرير بتنظيم فعاليات في جميع البلاد التي يعمل فيها تحت شعار: "في الذكرى المئوية لهدم الخلافة.. أقيموها أيها المسلمون"
في استمرار لتداعيات الجريمة المخزية التي ارتكبتها أمنية هيئة تحرير الشام، باعتدائها على مظاهرة نسائية لأمهات ونساء المعتقلين في قرية السحارة بريف حلب الغربي، أصدرت حرائر بلدة أطمة شمالي إدلب بيان نصرة لحرائر السحارة تحت عنوان "من أراد أن تثكله أمه فلتمتد يده إلى حرائرنا"
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، في القرن التاسع عشر، قال مسؤول فرنسي كان يحاول تقوية الحكم الاستعماري لفرنسا على أجزاء من البلاد الإسلامية: "من خلال النساء يمكننا الحصول على روح الشعب". لقد أدرك المستعمرون أن المرأة في البلاد الإسلامية هي مركز الأسرة، والعمود الفقري للمجتمعات، وهي الأساس في تربية الأطفال؛ إذا استطاعوا أن يأسروا قلوب النساء وعقولهن، فيمكنهم عندئذ أسر روح الأمة الإسلامية لأجيال قادمة.
تناول بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية العراق زيارة البابا للعراق، متسائلا: ما هي الرسالة التي أراد البابا إيصالها والدعوة التي أراد الترويج لها؟ وما هي تداعياتها؟ وفي معرض الإجابة أكد البيان: أن واقع هذه الدعوة المتمثلة بالديانة الإبراهيمية، خليط من التناقضات
الحمد لله رب العالمين، قاصم الجبارين ومذل الطغاة المتكبرين، وجاعل العزة للمؤمنين ما استمسكوا بشرعه وهدي نبيه ﷺ، وبعد:
- قبل مائة عام حقق الكافر المستعمر أعظم انتصار على المسلمين حين أسقط الخلافة، وما كان له ذلك لولا خيانة فئة مارقة من خونة العرب والترك.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني