استمراراً لسياسة الظلم والقهر أقدمت أجهزة أمن النظام في الأردن على اعتقال المهندس أمين مصطفى صرصور ووالده، وذلك لمشاركته في الحملة العالمية التي يقوم فيها حزب التحرير بتنظيم فعاليات في جميع البلاد التي يعمل فيها تحت شعار: "في الذكرى المئوية لهدم الخلافة.. أقيموها أيها المسلمون"، علماً أن أجهزة النظام القمعية قد اعتقلت قبل أسبوع خمسة من شباب حزب التحرير للسبب نفسه.
وكعادة هذه الأجهزة القمعية التي تعمل كخفافيش الظلام، داهمت قوة أمنية كبيرة بيت الشاب أمين ووالده بعد منتصف الليل وعاثت في البيت الفساد، مروعين النساء والأطفال الآمنين، لا لجريرة ارتكبوها سوى قولهم ربنا الله وتذكيرهم أمتهم بفرضٍ عظيم وهو إقامة شرع الله في الأرض.
وقد عقب المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن في بيان صحفي قائلا: "إن مواصلة النظام في الأردن وأجهزته القمعية من أمن وقائي ومخابرات، قمعَ حزب التحرير وشبابه بالاعتقال والتضييق، لن يَفُتَّ في عضده بعون العزيز الجبار، ولن يثني شبابه عن إيصال الخير لأمتهم بالكفاح السياسي والصراع الفكري، مستمرين على طريقة رسول الله ﷺ في إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، مهما لاقينا في سبيلها من ظلم وجور...."
رأيك في الموضوع