بعد موجة الإساءة لرسول الله ﷺ، التي اجتاحت فرنسا، انبرى متصدرون على وسائل التواصل، وبعض الإعلاميين على القنوات التلفزيونية لتصدير هاشتاغات ووسوم تدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية للانتصار لرسول الله. ولاقت هذه الدعوة صدى كبيراً لدى عامة المسلمين وبالفعل تمت المقاطعة وكان لها أثرها.

 

لم يدر في خلد السراج ومن دفعه ليأتي إلى أنقرة ويستعين بها أن الدعم سيكون منقوصا حتى منتصف الطريق ولغايات رسمها أردوغان وأمريكا. فظن أنه سيستفيد من هذا الدعم بدفع حفتر عميل أمريكا عن العاصمة ومن ثم تخليص ليبيا من شره ليستقر له الوضع، وهو يظهر أنه قد رمى نفسه في أحضان تركيا فيوهم الأخيرة بأنه تابع لها وهو يعمل لحساب الإنجليز خاصة وللأوروبيين عامة. ولكن أردوغان ومن ورائه أمريكا كانوا واعين على الخبث الإنجليزي المعتاد، فدعموه إلى حدود سرت والجفرة معقلي حفتر، ثم أوقفوا الدعم وذهب وزيرا خارجية

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (311)

الأربعاء، 18 ربيع الأول 1442هـ الموافق 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2020م

 

خمس سنوات مضت على تدخل روسيا الصليبية ضد ثورة الشام، وقبله تدخل إيران وحزبها في لبنان ومليشياتها، وغيرها ممن زعموا صداقة الثورة ليطعنوها في ظهرها، ومع ذلك لا تزال جذوة الثورة متوقدة في نفوس أبنائها، رغم تكالب الشرق والغرب وخيانة الخائنين وخذلان المتخاذلين من أبناء جلدتنا، وما زال أهل الشام صابرين ثابتين

 

دعا الرئيس التركي أردوغان زعماء أوروبا، إلى وضع حد لما سمّاه أجندة الرئيس الفرنسي المعادية للإسلام، كما دعا الشعب التركي إلى مقاطعة البضائع الفرنسية. وحذّر من أن العداء للإسلام والمسلمين أصبح سياسة مدعومة على مستوى الرؤساء في بعض الدول الأوروبية. وأشار إلى أن المسلمين في أوروبا يتعرضون لحملة عنف ممنهجة، وقال إنه يخشى أن تكون هناك خطة "أكثر ظلاما ومكرا بسبب ما يجري للمسلمين في أوروبا". وفي تعليق صحفي نشره على موقعه قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: على الرغم من إدراك أردوغان

جريدة الراية العدد 311 الأربعاء، 18 ربيع الأول 1442هـ الموافق 4 تشرين الثاني / نوفمبير 2020م

 

هل أصبحت نصرة رسول الله ﷺ جريمة يستحق صاحبها الاعتقال؟! أم أن تحميل حكام المسلمين ما افترضه الله عليهم من وجوب نصرة رسول الله أصبح تهمة تلاحِق عليها أمنيات فصائل الشمال؟!

 

قام حزب التحرير/ ولاية تونس بتنظيم وقفتين لنصرة رسول الله ﷺ، ورفضا للحملة الصليبية التي تقودها فرنسا ضد الإسلام ونبي الإسلام وأمة الإسلام تحت غطاء "حرية التعبير".

وقد قامت السلطة بعرقلة نشاط الحزب واستهداف الحشود المتجهة نحو شارع الثورة بالعاصمة لتفريقها مع منع الوقفة التي كان من المقرر أن تنتظم صبيحة يوم الخميس 29 تشرين الأول/أكتوبر أمام المسرح البلدي.

 

لقد ذكرنا في المقال السابق عن السفير الأمريكي الجديد وما يشكله من خطورة على شكل ودور النظام في الأردن بسبب خبرته وما يحمله من رتبة...

حيث ورد في الأخبار (اللافت في موضوع السفير ووستر، أن الرجل يشغل منصب "مُفوّض" في وزارة الخارجية الأمريكية، وهذا في العرف الدبلوماسي يعني أن لديه صلاحيات تفوق صلاحيات السفير العادي، وأنه ولأول مرة منذ أربع سنوات، سوف يعمل مستقلاً بالأردن وبمعزل عن سفارة واشنطن في تل أبيب). وهو صاحب التعبير في خطابه في الكونغرس "الأردن الجديد"،

 

"الشعب يريد إسقاط النّظام" شعار رفعته الشعوب في دول عربيّة عدة بعد أن ضاقت ذرعا بحكام جبابرة أذاقوها الويلات. فعاشت سنين طويلة تعاني الظّلم والقهر وتشكو الجوع والفقر. خرجت وتحرّرت من الخوف الذي كبّل الأيادي وأخرس الألسن لتصيح بأعلى صوتها "الشعب يريد إسقاط النّظام". رُفع الشّعار في كلّ المدن الثّائرة وكشف عن غضب شعبيّ جماهيري