قررت الدنمارك سحب تصاريح الإقامة من لاجئين سوريين، تمهيدا لإعادتهم إلى بلادهم، مبررة ذلك بـ"تحسن الوضع الأمني" في دمشق. وقال وزير الهجرة الدنماركي ماتياس تسفاي إن بلاده أبلغت سابقاً اللاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم "مؤقتة"، وبهذا تصبح الدنمارك أول دولة أوروبية تجرد اللاجئين السوريين من تصاريح إقامتهم، في حين، توفي اللاجئ السوري أكرم بطحيش المقيم في الدنمارك، إثر تعرضه لأزمةٍ قلبيةٍ مفاجئة، بعد استلامه قرارا بسحب إقامته.
الراية: إن هذا الخبر يؤكد أن ما يحصل في سوريا هو حرب كونية صليبية ضد الإسلام والمسلمين، فالعالم بعجره وبجره قد أجمع على إجهاض ثورة الأمة في سوريا ومنعها من تحقيق غايتها بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فاستنفر هذا العالم المجرم جميع أدواته الدولية والإقليمية من مثل إيران وحزبها في لبنان وروسيا وتركيا ومملكة آل سعود وغيرها، والمال السياسي القذر، وها هي الدنمارك تريد أن تسلم لاجئي سوريا للمجرم السفاح الذي فروا من مجازره وسجونه وبراميله المتفجرة، إنها النظرة الساخرة نفسها للبشر، التي ميزت سياسة اللاجئين في الاتحاد الأوروبي بأكملها. إن واجهة ما يسمى بالإنسانية وحقوق الإنسان، التي تختبئ الثقافة الأوروبية الليبرالية وراءها لعقود من الزمان، قد تصدّعت وتركت وراءها القيم اللاأخلاقية والعنصرية ليراها الجميع.
رأيك في الموضوع