أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا أن أي مريض كلما تأخر عن العلاج ضعف. وهذا الحال ينطبق تماما على مصيبتنا في تسلط الظلمة والطغاة علينا، فكلما سكتنا عنهم وتأخرنا عن تغييرهم واقتلاعهم، زاد طغيانهم علينا واحتاج تغييرهم إلى فاتورة أكبر. وأكد أيضا: أن عدم التشخيص الواعي يؤخر نجاح العلاج، رغم كل التضحيات والجهود المخلصة. وكما أن المريض يحتاج إلى الطبيب البارع. كذلك تحتاج الأمة إلى الثلة الواعية من أبنائها لتشخيص مرضها الأخطر، وتقديم العلاج المناسب لها، لافتا إلى أن حزب التحرير قد بين أن غياب الحكم بما أنزل الله وتسلط حراس مصالح الغرب الكافر وأنظمته العفنة هو الداء الحقيقي. لذلك كانت قضيتنا المصيرية هي العمل لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة. وعلينا أن نؤمن بأن ما نقدمه من تضحيات وأثمان ونحن نسير في الطريق الصحيحة أقل بكثير مما نبذله من معاناة وتضحيات في حال استمرار الحكم الجبري.
رأيك في الموضوع