نشر موقع (الجزيرة نت، الثلاثاء، 24 شعبان 1442هـ، 06/04/2021م) خبرا ورد فيه: "أجاز مجلس الوزراء السوداني الثلاثاء مشروع قانون يلغي قانون مقاطعة (إسرائيل) الذي أقر في العام 1958 في أحدث خطوة في مسار التطبيع بين السودان و(إسرائيل).
ويحظر قانون مقاطعة (إسرائيل) على السودانيين عقد صفقات مع أشخاص يحملون الجنسية (الإسرائيلية) أو شركات مملوكة لهم، كما يمنع التبادل التجاري مع (إسرائيل) واستيراد السلع المصنعة كليا أو جزئيا في (إسرائيل)، ويعاقب مخالفه بالسجن 10 سنوات مع الغرامة المالية".
الراية: إن إلغاء قانون مقاطعة كيان يهود يعني السماح لأهل السودان بعقد صفقات مع مغتصبي الأرض المباركة فلسطين أو شركات مملوكة لهم. ويسمح كذلك بالتبادل التجاري مع كيان يهود واستيراد السلع المصنعة كلياً أو جزئياً فيه بعد أن كان يعاقب من يقوم بذلك بالسجن 10 سنوات مع الغرامة المالية. وهذا يعني أن الحكومة الانتقالية المجرمة تجر أهل السودان جرا وتدفعهم دفعا للتطبيع مع كيان يهود.
إن الواجب على أهل السودان هو أن يطيحوا بهذه الحكومة العميلة، التي تسلقت على ظهر ثورتهم، بل ويقتلعوا النظام برمته وليس بتغيير رأسه وبعض الأشخاص كما حصل مع نظام البشير، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضه، لتحرر الأرض المباركة وتطهر مسرى رسول الله عليه الصلاة والسلام.
رأيك في الموضوع