قام حزب التحرير/ ولاية السودان يوم الاثنين 28 رجب 1441هـ، الموافق 23/03/2020م، بتوزيع عشرات آلاف النسخ من الكلمة التي وجهها أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله وفتح على يديه، قام الحزب بتوزيعها على نطاق واسع في مدن العاصمة وأقاليم السودان المختلفة، تذكيراً للأمة بالحدث الأليم الذي وقع في هذا التاريخ قبل 99 سنة، وبالتحديد في 28 رجب 1342هـ.

اتخذت الحكومة الانتقالية خطوات بزعم محاربة فيروس كورونا، أشهرها حظر التجوال؛ حيث أغلقت المحال من الساعة الرابعة عصراً مع استثناءات لبعض المحلات، وفرض حظر كامل للجميع يبدأ عند الساعة السادسة مساء، وحتى السادسة صباحا، ولكن ظلت الدولة عاجزة عن أي خطوات صحية أو اقتصادية لتأمين الناس واطمئنانهم، فارتفعت

يجتاح العالم اليوم وباء كورونا، الذي بات حديث الساعة، فقد بلغت الإصابات فوق المليون، والوفيات عشرات الآلاف، ولا سيما في أمريكا وأوروبا والصين، أما في بلاد المسلمين فما زالت الأرقام تُعدُ بالمئات أو فوق الألف بقليل، وهذا أمر لافتٌ للنظر، يستدعي الوقوف عليه... ولا سيما نحن المسلمين، ولا نجد

 بتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله أطلق حزب التحرير حملة عالمية واسعة بمناسبة الذكرى الهجرية الـ99 لهدم دولة الخلافة، 28 رجب المحرم 1441هـ / 2020م، وبهذه المناسبة عقد حزب التحرير/ أمريكا يوم الأحد، 12 شعبان 1441هـ، الموافق 05 نيسان/أبريل 2020م مؤتمره السنوي "مؤتمر الخلافة 2020" تحت عنوان

مع ظهور فيروس كورونا المستجد، وكيف تعاملت الحكومات في العالم مع هكذا وباء، انكشفت تلك الحكومات وتعرّت تماما أمام شعوبها، وتبين للكثيرين مدى سوء الرعاية الصحية لتلك الدول، وكيف أنها تهتم في المقام 

  نظم حزب التحرير/ هولندا بثا حيا عبر الإنترنت يوم الأحد، 27 رجب المحرم 1441هـ الموافق 22 آذار/مارس 2020م بعنوان "لا أمان بدون دولة الخلافة على منهاج النبوة" تناول ما تعانيه البشرية اليوم من انتشار المرض الفيروسي كورونا، وعدم الشعور بالأمان، وهكذا حال المسلمين منذ هدمت دولتهم، تكالبت عليهم الأمم؛ فها هم في الصين

إنه لمن المؤلم حقاً أن الحكام في بلاد المسلمين يتبعون خطوات الكفار المستعمرين شبراً بشبر وذراعاً بذراع، فإذا اضطربت تلك الدول في معالجتهم داء معينا تبعوهم، وإذا اقترحوا حلاً ولو كان على غير سواء صفق له الحكام في بلاد المسلمين وعدوه صحة وشفاء! إنه لأمر مؤلم أن يضفي هذا الوباء (كورونا) على البلاد

في ظل الحديث عن جائحة كورونا يبرز ملف المعتقلين في سجون الطغاة وتكثر المطالبات بالإفراج عنهم على اعتبار أن خطورة تفشي هذا المرض بينهم تفوق خطورتها على من هم خارج المعتقل، حيث ظروف الاعتقال ومناخه تسمح بشكل كبير لانتقال الأمراض ونشوئها بسبب انعدام الرعاية الصحية وضعف المناعة نتيجة قلة التغذية وسوئها.

لم يكن مستغربا التمشي الذي سارت عليه السلطات التونسية في مواجهة كورونا، فقد عوّدنا أشباه الساسة في تونس أن ينتظروا الأوامر العلية القادمة من وراء البحار ليجعلوها قراطيس مقدسة لا يملكون إلا تنفيذها بعد إحاطتها بطقوس التبجيل والتمجيد من إعلام مأجور مرد على التضليل وأكل السحت، فكانت الخطوة الأولى

 

بعد أن تبين أن وباء كورونا أصبح وباء عالميا، وأنه مرشح لتهديد قطاعات كثيرة في الأسواق العالمية سارع مستثمرو أسواق الأسهم العالمية للتخلص مما لديهم من أسهم في خطوة استباقية من أجل المحافظة